يواجه المنتخب الوطني الجزائري نظيره منتخب غينيا الاستوائية في لقاءٍ يُصنَّف شكليًا، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا، بعدما ضمن “الخُضر” تأهلهم رسميًا إلى الدور الـ16.
ومن المرتقب أن يعتمد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على تشكيلة يغلب عليها الطابع الاحتياطي، مانحًا الفرصة لعدد من البدلاء من أجل كسب دقائق لعب، وتقييم جاهزيتهم قبل دخول الأدوار الإقصائية، إلى جانب إراحة بعض الركائز الأساسية تحسبًا للاستحقاقات القادمة.
ورغم الطابع الشكلي للمواجهة من حيث التأهل، إلا أن الطاقم الفني يُوليها أهمية خاصة للحفاظ على نسق المنافسة والانضباط التكتيكي، فضلًا عن السعي لإنهاء دور المجموعات بنتيجة إيجابية تعزز المعنويات.
من جهتها، تدخل غينيا الاستوائية المباراة بهدف تحقيق نتيجة مشرفة وتحسين صورتها رغم إقصائها الرسمي من البطولة، ما يجعل اللقاء مفتوحًا على مختلف الاحتمالات، في ظل رغبة كل طرف في ترك انطباع جيد قبل إسدال الستار على مرحلة المجموعات.



