يستهلّ المنتخب الجزائري مشواره في كأس أمم إفريقيا بمواجهة منتخب السودان، في محطة هامة و فرصة حقيقية لـطيّ صفحة الإخفاقات السابقة واستعادة الهيبة القارية.
وبعد الخروج المخيب من النسختين الماضيتين، يدخل “الخضر” البطولة بعزيمة قوية على تصحيح المسار، مستفيدين من استقرار نسبي في التعداد وتجديد في الدماء، إلى جانب خبرة عناصر قادرة على تحمل ضغط المنافسة القارية.
المدرب فلاديير بيتكوفيتش يراهن على بداية قوية أمام منتخب سوداني منظم وطموح، يسعى بدوره لترك بصمة إيجابية رغم صعوبة المهمة. وستكون المواجهة اختباراً مبكراً لمدى جاهزية الجزائر فنياً وذهنياً، خصوصاً في ظل ارتفاع سقف التطلعات الجماهيرية.
وتعلّق الجماهير آمالاً كبيرة على هذه المباراة لتكون بوابة العودة نحو الأدوار المتقدمة، وبداية نيسان جديد يمحو ذكريات الخيبات، ويعيد المنتخب الجزائري إلى موقعه الطبيعي بين كبار القارة السمراء.
ولن يكون منتخب السودان غريبا على ”الخضر” حيث واجه المنتخب المحلي قبل أيام في بطولة كأس العرب والذي شاك فيها “صقور الجديان” بنفس التعداد وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي.



