فشل المنتخب الجزائري في الحفاظ على عذرية شباكه خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا، بعدما تلقى هدفه الأول في البطولة، منهياً سلسلة من المباريات دون اهتزاز الشباك.
وجاء الهدف خلال مواجهة غينيا الإستوائية، في مباراة عرفت بعض التراخي الدفاعي مقارنة باللقاءات السابقة، بعدما كان “الخضر” قد أنهوا الجولتين الماضيتين بأفضل خط دفاع في دور المجموعات.
ورغم الهدف المستقبَل، واصل المنتخب الوطني أداءه المتوازن، محافظًا على شخصيته داخل الملعب، في انتظار تصحيح الأخطاء الدفاعية قبل دخول الأدوار الإقصائية، حيث ترتفع حدة المنافسة وتقل هوامش الخطأ.
كما تمكن منتخب االجزائر من تسجيل 7 أهداف كاملة وهي ثاني أكبر سلسلة تهديفية خلال دورة المجموعات بعد نسخة 1990 والتي سجل فيها 10 أهداف خلال دوؤ المجموعات.



