اختتم دور المجموعات من بطولة كأس أمم إفريقيا بتفوق واضح لمنتخبين فقط، هما الجزائر ونيجيريا، بعدما نجحا في تحقيق العلامة الكاملة بحصد 9 نقاط من ثلاث مباريات، ليؤكدا مكانتهما كأبرز المرشحين للمنافسة على اللقب.
وواصل المنتخب الجزائري عروضه القوية، محققًا ثلاثة انتصارات متتالية، مع أداء متوازن جمع بين الفعالية الهجومية والصلابة الدفاعية، إلى جانب حسن تسيير المدرب فلاديمير بيتكوفيتش للمباريات، خاصة من خلال تدوير التشكيلة دون التأثير على النتائج، وهو ما يعكس عمق التعداد وجاهزية البدلاء.
بدوره، لم يكن المنتخب النيجيري أقل تألقًا، حيث فرض شخصيته في مجموعته ونجح في حسم مبارياته بثقة، مستفيدًا من قوته البدنية، سرعته في التحولات، وخبرة لاعبيه المحترفين، ليحجز بطاقة العبور إلى الدور ثمن النهائي في صدارة مجموعته دون أي تعثر.
ويمنح هذا المشوار المثالي كِلا المنتخبين أفضلية معنوية كبيرة قبل الدخول في الأدوار الإقصائية، حيث يرفع سقف الطموحات لدى الجماهير، ويضعهما تحت ضغط الحفاظ على نفس النسق في مواجهة منافسين أكثر شراسة.
