أعلن مدرب المنتخب الوطني المحلي، مجيد بوقرة، رحيله رسميًا عن منصبه، عقب إقصاء “الخضر” من منافسات كأس العرب، في ختام مشاركة مخيبة للآمال لم ترقَ إلى طموحات الجماهير الجزائرية.
وجاء إعلان بوقرة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الإقصاء، حيث أكد أن قراره نهائي، مشيرًا إلى أنه يتحمل كامل المسؤولية عن النتائج المحققة، ومعتبرًا أن المرحلة المقبلة تتطلب نفسًا جديدًا وأفكارًا مختلفة لقيادة المنتخب المحلي.
وقال بوقرة في تصريحاته: “تشرفت بالعمل مع هذا الجيل من اللاعبين، وقدّموا كل ما لديهم داخل الميدان، لكن كرة القدم نتائج، وعندما لا نحقق الهدف المسطر، يجب أن نتحلى بالشجاعة لاتخاذ القرار المناسب”.
وأضاف مدافع “الخضر” السابق أن تجربته على رأس المنتخب المحلي كانت ثرية على جميع المستويات، مشددًا على أنه سيبقى دائمًا في خدمة الكرة الجزائرية، متمنيًا التوفيق للطاقم الفني القادم.
ويُذكر أن بوقرة قاد المنتخب المحلي لتحقيق لقب كأس العرب في النسخة الماضية، في إنجاز تاريخي أعاد الاعتبار للمنتخب المحلي، قبل أن تتوقف المغامرة في النسخة الحالية عند محطة الإقصاء.
ومن المنتظر أن يشرع الاتحاد الجزائري لكرة القدم في البحث عن مدرب جديد لقيادة المنتخب المحلي خلال الاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان)، وسط ترقب كبير من الشارع الرياضي الجزائري.



