أجرى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش 9 تغييرات دفعة واحدة على تشكيلة المنتخب الجزائري خلال مواجهة غينيا الإستوائية، لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا.
وجاءت قرارات بيتكوفيتش في ظل ضمان “الخضر” التأهل مسبقًا إلى الدور ثمن النهائي، حيث فضّل المدرب السويسري إراحة عدد كبير من الركائز الأساسية ومنح الفرصة للاعبين البدلاء من أجل كسب دقائق لعب وتقييم جاهزيتهم قبل الأدوار الإقصائية.
وحافظ بيتكوفيتش على اسمين فقط من التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة السابقة، ويتعلق الأمر بريان ايت نوري وبراهيم مازة في خطوة تعكس رغبته في الحفاظ على الطراوة البدنية للاعبين الأساسيين، وتفادي الإصابات، خاصة مع ضغط المباريات في البطولة.
وتُعد هذه المواجهة شكلية من حيث الحسابات، لكنها تبقى مهمة للطاقم الفني من أجل توسيع قاعدة الخيارات، والوقوف على إمكانيات العناصر التي لم تشارك كثيرًا منذ بداية المنافسة.
يُذكر أن المنتخب الجزائري كان قد ضمن العبور مبكرًا، بعد تحقيق نتائج إيجابية في الجولتين السابقتين، ما سمح لبيتكوفيتش بإجراء هذه التغييرات دون التأثير على مسار الفريق في البطولة.




