رغم لعب مبارياتها خارج البلاد… هايتي تُحارب ”المنفى” وتبلغ الهدف

Chouaib Bouandel
1 مين قراءة

حقّق منتخب هايتي واحدة من أكبر المفاجآت في تصفيات كأس العالم 2026، بعد أن انتزع بطاقة العبور إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 1974، في إنجاز استثنائي جاء وسط ظروف أمنية واقتصادية خانقة.

وجاء هذا الإنجاز رغم أن منتخب هايتي يعيش في ”منفى إجباري” منذ 2021، بسبب الانهيار الأمني في البلاد الذي يمنع إقامة المباريات على أرضها، ليضطر الفريق إلى اللعب في كوراساو، مع فارق التوقيت، وغياب الجمهور، وصعوبات لوجيستية كبيرة.

وذكرت صحيفة ”ليكيب” الفرنسية، أن تأهل هايتي جاء نتيجة مزيج من اللاعبين المحليين والمغتربين ذوي الجنسية المزدوجة، الذين انضموا بكثافة هذا العام إلى المشروع،

وكان منتخب هايتي قد تفوق على نيكاراغوا 2-0، بالتزامن مع تعادل كوستاريكا وهندوراس 0-0، ليُحسم التأهل رسمياً في ليلة وُصفت بأنها ”تحريرٌ حقيقي لشعب بأكمله”.

حصة هذه المادة