بعد أن كان كل شئ محسوم في إنتقال مهدي دورفال، من فريق باري الإيطالي إلى روبن كازان الروسي، أصبحت الصفقة مهددة.
وعاد الظهير الأيمن الجزائري، أدراجه إلى باريس بانتظار ما سيحدث. حيث يُعتقد أن المشكلة تكمن في عدم وجود ضمانات مالية من النادي الروسي، وهو شرط أساسي فرضته إدارة باري. وبدون هذه الضمانات، لا يمكن إتمام الصفقة، المقدرة بحوالي ثلاثة ملايين يورو.
ستكون الأيام القليلة القادمة حاسمة إما أن يُقدّم روبين كازان الضمانات المُتوقعة وتُتم الصفقة، أو يبقى دورفال جزءًا من فريق باري.
وكانت صفقة إنتقال دورفال إلى روسيا ستمنح الفريق الإيطالي بعضًا من الإنتعاش المالي من أجل عقد صفقات جديدة للنادي.