بعد تتويج باريس سان جيرمان الفرنسي بلقب دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى في تاريخه، وصل الإسباني لويس إنريكي لمكانة متميزة في تاريخ المدربين الذين حصدوا ثلاثية (الدوري والكأس ودوري الأبطال)، شأنه شأن مواطنه بيب جوارديولا.
ودخل إنريكي التاريخ من الباب الكبير، بعد أن قاد الـ”بي إس جي” لرفع الكأس للمرة الأولى في تاريخه، بعد محاولته الأولى التي باءت بالفشل في 2020 أمام بايرن ميونخ الألماني.
وكان لقب ‘التشامبيونز ليج’ بمثابة إسدال الستار لموسم استثنائي للنادي الباريسي الذي هيمن على المشهد محليا بالتتويج بالدوري والكأس وكأس السوبر.
كما انضم إنريكي لقائمة النخبة من المدربين الذين فازوا باللقب أكثر من مرة، وهي القائمة التي يتصدرها الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، مدرب منتخب البرازيل حاليا وريال مدريد الإسباني سابقا، بإجمالي 5 ألقاب (3 مع الميرينجي و2 مع ميلان).
ونجح إنريكي في معادلة إنجاز جوارديولا، الذي حقق الثلاثية مرتين، الأولى مع برشلونة الإسباني في 2009، ثم الثانية قبل عامين مع مانشستر سيتي الإنجليزي، بينما كانت المرة الأولى لإنريكي في 2015 مع البلاوجرانا، عندما فاز باللقب في نهائي برلين على حساب يوفنتوس الإيطالي.