اعترف البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب ولفرهامبتون الإنجليزي، بشعوره بنوع من “الغضب” بعد رحيل الدولي الجزائري ريان آيت نوري عن تشكيلته.
وقال فيتور بيريرا، وفي حوار لوكالة الأنباء البرتغالية “لوسا”، أكّد أن تضييع ركائز وولفرهامبتون لم يكن أمرا منتظرا بالنسبة له قائلا: “لاعبا مهمان جدا ضيعنا خدماتهما، إنهما ماركوس كونيا وريان آيت نوري”.
وأضاف: “كلاهما توجه صوب مدينة مانشستر، الأول ليوناتيد والثاني للسيتي.. لقد كانت خسارة كبيرة بالنسبة لنا”.
وزاد: “لقد كنا نملك مع آيت نوري وكونيا علاقة مهنية وطيدة، سعينا لاستمرارها لأطول فترة ممكنة، لكن الصفقات تم عقدها وحسم الأمر، وهو ما قد يؤثر على طموحاتنا المستقبلية”.
يذكر أن آيت نوري كان من أبرز اللاعبين في مركز الظهير الأيسر، خلال النسخة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما أسهم في 11 هدفا كاملا لوولفرهامبتون.