مولودية العلمة “البابية” تصر على عدم استئناف المنافسة واللاعبون يعيشون حالة ترقب
أيدت إدارة فريق مولودية العلمة، قرار أندية الشرق الجزائري بالتوقف النهائي لنشاط البطولة الحالية وعدم إستكمال المباريات المتبقية من مرحلة العودة، وهذا خلال اجتماع رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم عبد الكريم مدوار برؤساء أندية الشرق بفندق الماريوت بقسنطينة، خاصة وأن الفرق أكدت إستحالة إستئناف النشاط في ظل الظروف الصحية الحالية، وكانت النادي العلمي ممثلا في هذا الاجتماع بالكاتب العام للفريق جمال سعد هلال الذي كان موقفه مماثل لبقية أندية الشرق، برفض العودة للنشاط الكروي وتوقيف النشاط الرياضي نهائيا، في ظل صعوبة تطبيق البروتوكول الصحي المفروض من الوزارة الوصية نظرا لتكلفته المادية الكبيرة، وأغلب الفرق ومنهم مولودية العلمة تعاني من ضائقة مالية كبيرة ولا يمكنها تحمل مصاريف كراء فندق جديد وحافلة جديدة، إضافة لبقية الشروط المنصوص عليها.
إدارة البابية تنتظر قرار التعليق النهائي
وحسب مصادرنا الخاصة فإن إدارة فريق مولودية العلمة تنتظر بفارغ الصبر قرار السلطات العليا بتوقيف النشاط نهائيا، خاصة وأنها كانت من أوائل الداعين لتوقيف البطولة نهائيا، علما أن إدارة البابية تعاني من مشاكل مالية وإدارية جعلتها عاجزة عن معالجة مختلف الملفات خاصة أجور اللاعبين ومستحقات اللاعبين القدامى، وعلى الرغم من تحركاتها للحصول على الإعانات إلا أن جائحة كوورنا جعلت الصناعيين والمستثمرين يوجهون مساعداتهم للقطاع الصحي وهو ما جعل خزينة الفريق فارغة منذ شهر مارس الماضي ولم تجد حل سوى المطالبة بتوقيف البطولة نهائيا.
مدوار أكد أنه سيوجه التقرير للوزارة
كان رئيس الرابطة الوطنية عبد الكريم مدوار قد صرح أمس أن إجتماعه برؤساء الأندية بالشرق الجزائري قد خلص لعدم موافقة الفرق بالعودة للمنافسة ما عدا فريق جمعية الخروب الذي طالب بإستئناف المنافسة، موضحا أنه لا يملك سلطة القرار ودوره يقتصر على رفع التقرير للوزارة، في حين أن العودة للنشاط من عدمه يبقى من إختصاص اللجنة الصحية والسلطات العليا للبلد، خاصة أن الوضع الصحي الحالي صعب والحجر سيتم تمديده اليوم بنسبة كبيرة.
اللاعبون في حيرة ويريدون معرفة مصيرهم
ويتواجد لاعبو فريق مولودية العلمة في قلق كبير نتيجة الظروف الحالية وتوقفهم عن النشاط الرياضي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، خاصة في ظل عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية العالقة بسبب تواجد الفريق في أزمة، وكذا بسبب عدم وضوح الصورة بخصوص المنافسة ويبقى الجميع بإنتظار ما سيعلن عنه اليوم الوزير الأول جراد بخصوص الحجر سواء تمديده أو رفعه نهائيا.
نبيل. م