المحترف الأول

شباب قسنطينة بلقاسمي: “لم أساوم الخضورة ولحد الآن لم أمنح موافقتي لأي فريق”

فتح مهاجم الخضورة، بلقاسمي إسماعيل قلبه لـ”المحترف”، وتحدث عن حقيقة توقيعه سرا لفريق اتحاد العاصمة، كما بدا متشبثا بالبقاء في صفوف العميد لموسمين آخرين، ورمى بالكرة في مرمى مسؤولي الآبار، لتحسين راتبه وكشف العديد من الأمور في هذا الحوار الذي أجريناه مع هداف الخضورة في الموسم الماضي في المنافسات الثلاثة التي لعبها أصحاب اللونين الأخضر والأسود.

ما هو جديد الاتصالات بينك وبين إدارة الخضورة؟
لا جديد يذكر، فقد تحدثت مع مجوج ولكن المفاوضات توقفت، بسبب السياسة الجديدة لمسؤولي الآبار، وأنا حاليا أفضل التريث في تحديد وجهتي، حيث أنتظر جديد بعض العروض التي وصلتني من الخارج، ولكن كما يعلم الجميع، لا يمكن أن أفصل فيها في ظل غلق الحدود، وبالتالي أنا متواجد في مسقط رأسي بسور الغزلان وأنتظر الجديد حول مستقبلي، وأنا لست متسرعا كون الميركاتو ينتهي يوم 27 أكتوبر القادم، ما يعني أني أملك الوقت الكافي للفصل في وجهتي القادمة.

هل صحيح، أنك طلبت زيادة كبيرة في أجرتك؟
سأكون صريحا معك، حتى يعرف الجميع ما حدث معي، لو نعود قليلا إلى الوراء، وبالضبط إلى لقائي مع مجوج ورجراج بالبويرة، فقد اتفقت معهما على كل تفاصيل العقد الجديد، وكنت مستعدا لتجديد عقدي وقتها، بل رفضت وقتها دراسة أي عرض محلي، ولكني تفاجأت بتغيير مسؤولي الآبار سياستهم، حيث رفضوا تحسين عقدي مثلما كان الاتفاق سابقا، وهو ما لم يعجبني، وذلك تسبب في توقف الاتصالات.

…وهل تحدثت مع مجوج في الأمر؟
بالفعل لقد تحدثت مطولا مع مجوج، ثم طلبت منه التفاوض مع وكيل أعمالي، وحقيقة مجوج إنسان خدام، وكان صريحا معي، حيث أخبرني بأن السياسة الجديدة لملاك الشركة تفرض عدم زيادة في أجور اللاعبين القدامى، وبالمناسبة أشكره رفقة المدرب عمراني على التمسك بخدماتي، ولكن الكرة الآن في مرمى مسؤولي الآبار، إذا أرادوا بقائي.

هل يمكن القول، أنك رسميا لن تجدد عقدك؟
كل شيء بالمكتوب كما يقال، أنا لم أطلب أجرة خيالية، فحياة لاعب كرة القدم، قصيرة، ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث مستقبلا، فربما يتعرض اللاعب إلى إصابة معقدة ويتوقف مبكرا عن اللعب، لذلك أنا قلت لمجوج أني مستعد للتوقيع بأقل بكثير من الأجرة التي عرضت علي من بعض الفرق في الجزائر، ولا زلت متشبثا بالبقاء في فريقي إلى آخر دقيقة، ولكن ليس بالأجرة التي عرضها مسؤولو الآبار، وخاصة وأن الجميع يشهد على التضحيات التي قدمتها طيلة موسمين مع الخضورة.

بعض الأخبار تؤكد أنك اتفقت مع مسؤولي اتحاد العاصمة؟
أنا في نهاية عقدي ومن حقي أن أتفاوض مع كل الفرق التي طلبت خدماتي، أولا احتراما لمسؤوليها الذين اهتموا بخدماتي، وثانيا لأن أي لاعب يبحث عن الوجهة التي تناسبه، وأعتقد أنه من حقي التفاوض مع الفرق التي طلبتني، ولكن ما يجب أن أؤكده أنني لغاية اليوم لم أمنح موافقتي النهائية لأي فريق في الجزائر، وأنا أعي ما أقول، ولو كنت منحت كلمة نهائية لاتحاد العاصمة لوقعت على العقد، مثلما قيل عني بأني أصبحت رسميا لاعبا في صفوف اتحاد العاصمة.

لماذا لم تحدد وجهتك بعد رغم كثرة العروض التي وصلتك؟
مثلما أكدت لك سابقا، أنا أمتلك حاليا عروضا أولية من خارج الجزائر، وأتمنى أن تفتح الحدود في أقرب وقت ممكن، حتى أحقق حلمي بالاحتراف، فذلك فقط ما سيقربني من المنتخب الوطني الذي يبقى حلمي الأكبر، لذلك أفضل التريث قبل التوقيع لأي فريق محلي قبل أن يتضح مصير العروض الخارجية.

…هل يمكن القول أنك قصتك مع الخضورة انتهت؟
إلى حد الآن، لم أوقع لأي فريق وأبواب بقائي مع شباب قسنطينة مفتوحة دائما، مثلما قلت لك مستعد لتخفيض مطالبي المالية مقارنة بالعروض التي وصلتني من فرق محلية أخرى، ولكن على مسؤولي الآبار أيضا تفهم موقفي، ويمكن أن نصل إلى أرضية اتفاق لو يغير المسؤولين من سياسيتهم.

كلمة أخيرة
أقول لأنصار شباب قسنطينة، أنني متمسك بالبقاء في الفريق لموسمين آخرين، لقد عشت أوقاتا رائعة في عاصمة الشرق، وتطورت كثيرا من خلال تجربتي مع هذا الفريق، ولكن سياسية الشركة الجديدة، تسببت في توقف الاتصالات، وأنا لا زلت عند وعدي بعدم اشتراط أجرة باهظة، ولو يلين مسؤولي الآبار من موقفهم فأنا أيضا مستعد لتخفيض مطالبي المالية.
بلال.ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: