يخوض المنتخب الوطني الجزائري، مساء هذا الأحد، مواجهة قوية أمام منتخب بوركينا فاسو الملقب بـ“الخيول”، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا، في لقاء يرفع شعار التأهل المبكر للدور الثاني.
ويدخل “الخضر” المباراة بمعنويات مرتفعة بعد بدايتهم الإيجابية في البطولة، واضعين نصب أعينهم تحقيق فوز ثانٍ تواليًا يضمن لهم العبور رسميًا قبل خوض الجولة الأخيرة، ويمنح الطاقم الفني هامشًا أكبر لإدارة بقية المنافسة بأريحية.
في المقابل، يسعى المنتخب البوركينابي تأكيد فوزه في اللقاء الأول وتفادي التعقيد المبكر لوضعيته في المجموعة، معتمدًا على قوته البدنية وسرعته في التحولات الهجومية، ما يجعل المواجهة مفتوحة على جميع الاحتمالات.
ويراهن الناخب الوطني على الانضباط التكتيكي، والنجاعة الهجومية، إلى جانب خبرة بعض الركائز الأساسية، من أجل حسم اللقاء وتأكيد طموحات الجزائر في الذهاب بعيدًا في هذه النسخة من “الكان”.
وتُعد المباراة اختبارًا حقيقيًا لقدرة “الخضر” على فرض أسلوبهم أمام منتخب عنيد، في لقاء منتظر يعد بالكثير من الإثارة والندية، حيث سيكون الهدف واضحًا: خطف بطاقة التأهل دون انتظار الحسابات المعقدة.



