أثار غياب التذاكر الخاصة بمباريات المنتخب الوطني الجزائري في بطولة كأس أمم إفريقيا موجة من التساؤلات والاستياء في أوساط الجماهير، التي عبّرت عن صعوبة الحصول على تذاكر المباريات.
وأكد عدد من المناصرين أن منصة البيع الرسمية لا تحوي على التذاكر، في حين اشتكى آخرون من نفادها السريع دون صدور توضيحات من الجهات المنظمة حول آليات التوزيع أو عدد التذاكر المتاحة للجمهور.
هذا الغموض فتح الباب أمام انتشار أخبار عن وجود سوق موازية تُعرض فيها التذاكر بأسعار مرتفعة.
وكان هذا الإشكال قد بدأ منذ اللقاء الأول للـ”الخضر” أمام منتخب السودان في الجولة الأولى، حيث وجدو صعوبة في اقتناء التذاكر.
ويرى متابعون أن هذا الوضع يعكس إشكالات تنظيمية متكررة، خاصة في البطولات الكبرى التي تشهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا، مطالبين بضرورة تحسين التواصل مع الجماهير وضمان شفافية أكبر في عملية بيع التذاكر.
من جهتها، لم تصدر إلى حد الآن بيانات رسمية كافية توضح أسباب هذا الغياب أو الإجراءات المتخذة لمعالجته، ما زاد من حالة الجدل، خصوصًا في ظل الدور الكبير الذي يلعبه الجمهور الجزائري في دعم المنتخب خلال المنافسات القارية.
ويأمل أنصار “الخُضر” في تدخل عاجل من الإتحاد الجزائري لكرة القدم وعلى رأسها الرئيس وليد صادي لوضع حد لهذه الإشكالية، وتمكين الجماهير من حضور المباريات في ظروف تنظيمية تليق بحجم البطولة وقيمة المنتخب الجزائري.
