اتحاد الشاوية غوتي: “اللعب في الشاوية حلم تحقق وأشكر جنحاوي على اكتشافي”
يكشف المستقدم الجديد في صفوف الشاوية غوتي بلال عن ظروف انضمامه للفريق وعن سير المفاوضات بينه وبين ياحي منذ الميركاتو الشتوي الماضي.
مبروك عليك الإمضاء في الشاوية
شكرا لك.
الأكيد أن الأنصار يعرفونك بحكم أنك أجريت التجارب فيه في الشتاء الماضي؟
هذا صحيح، فقد كنت على وشك الانضمام للفريق خلال فترة التحويلات الشتوية الماضية بعدما اقتنع المدرب جنحاوي بإمكانياتي، لكن مشاكل إدارية حالت دون ذلك، ورغم ذلك إلا أنني لم أفقد الأمل في تحقيق حلم الطفولة وحمل ألوان هذا الفريق العريق.
وكيف سارت الأمور بعدها؟
لم تنقطع الاتصالات بيني وبين الرئيس ياحي واتفقنا على الانضمام بعد نهاية الموسم الماضي وهو ما تحقق بفضل الله تعالى، وإذا سمحت لي بودي توجيه رسالة خاصة للمدرب جنحاوي…
تفضّل…
أعتبر أن المدرب جنحاوي هو من اكتشفني وفتح لي أبواب الانضمام للشاوية، حيث منحني فرصتي كاملة ووثق في إمكانياتي، ورغم فشل انضمامي في شهر ديسمبر الماضي إلا أنه قدّم لي مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تجعلني أكثر قوة، لذلك سأبقى أحتفظ بجميله مدى الحياة.
هل تلقيت اتصالات من فرق أخرى؟
نعم تلقيت عدة اتصالات من فرق تنشط في القسم الثاني وفي القسم الثالث أذكر منها جمعية الخروب، اتحاد خنشلة، غالي معسكر، شباب عين فكرون وجمعية عين كرشة.
لماذا اخترت الشاوية؟
لسبب بسيط هو أنني منحت كلمة للرئيس ياحي، كما أن نجاح جميع اللاعبين الذين مروا على هذا الفريق حفّزني على اختياره دون غيره.
ما هو شعورك الآن وأنت تحمل ألوان اتحاد الشاوية؟
كما سبق وأن قلت لك، فإن اللعب في الشاوية كان حلم الطفولة والحمد لله سأحققه، كما أنني فخور بحمل قميص هذا الفريق العريق الذي شرّف الولاية والمنطقة على المستويين الوطني والقاري.
كيف ترى التحديات التي تنتظرك مع فريقك الجديد؟
الشيء المؤكد أن مهمة الفريق في بطولة الموسم الجديد لن تكون سهلة، وكل ما أتمناه هو أن أساهم ولو بقسط بسيط في تحقيقه لأهدافه ولم لا الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، أدركجيدا صعوبة ما ينتظرني لكنني أعد الأنصار بتبليل القميص وتشريف ألوان الشاوية.
نور العابدين