جمعية الخروب : ذيب متحمس للمواصلة ويفضل التريث قبل وضع ملف ترشحه

أبدى رئيس فريق جمعية الخروب معمر ذيب رغبة في المواصلة على رأس النادي الأحمر، وبعد أن كان قد صرح سابقا بأنه مستقيل، لاسيما بعد نهاية العهدة الأولمبية، فضلا عن تضييع هدف الصعود إلى الرابطة الأولى، لكن سرعان ما غير رئيس الجمعية من موقفه في الأسابيع الأخيرة، مبديا رغبة في البقاء على رأس إدارة الفريق الخروبي خلال الموسم الجديد، كما أكد لمقربيه أنه مستعد للتنازل عن ديونه التي أعلن عنها سابقا، وفق إستراتيجية تناسب النادي.

بعض المعطيات شجعته على المواصلة

الشيء المؤكد أن ذيب قبل أسابيع من الآن كان قد أكد رحيله الرسمي عن الفريق الخروبي وطالب كل شخص ينوي قيادة الفريق بالتقدم من أجل خلافته على رأس النادي الأحمر، ولكن في آخر الأيام تغيرت المعطيات كلية، وأصبح رئيس النادي ذيب يفكر في المواصلة، وبداية التحضير للموسم الجديد، وحسب ما علمنا فإن معطيات طفت على السطح مؤخرا كانت وراء رغبة رئيس الجمعية في إبداء نيته في المواصلة مع النادي الأحمر خلال الموسم المقبل، يأتي كل هذا بعد أن أكد سابقا أنه لن يواصل مهامه كرئيس على رأس الجمعية.

ضمانات السلطات المحلية بمثابة كلمة السر

وبخصوص رغبة ذيب في مواصلة مهامه على رأس الفريق الخروبي، بعد أن كان قد أكد رحيله من لايسكا مباشرة بعد صدور قرار الاتحادية الجزائرية بتصعيد 4 فرق مع تغيير نظام المنافسة، علمنا أنه يفكر مليا في المواصلة، بعد أن تلقى ضمانات من رئيس البلدية، حيث أكدت مصادر مقربة من رئيس لايسكا أنه تلقى ضمانات من السلطات المحلية، هذه الأخيرة أكدت لذيب أنها ستمنحه يد المساعدة ابتداء من الموسم الجديد، وهو ما جعله يعيد التفكير، ويفتح باب الاحتمالات لبقائه في رئاسة الجمعية رغم نهاية عهدته الأولمبية.

يفضل التريث قبل وضع ملف ترشحه

رغم أن ذيب أبدى نيته في المواصلة على رأس النادي الخروبي، إلا أنها تبقى مجرد فكرة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، بما أن مستقبله مع الفريق يبقى مرتبطا بالجمعية العامة الانتخابية، التي ستعقد بحر الأسبوع المقبل، وعلى هذا الأساس، ستتضح إمكانية مواصلة ذيب من عدمها خلال أشغال الجمعية العامة التي ستعقد يوم الثلاثاء المقبل، جدير بالذكر أن رئيس لايسكا معمر ذيب سيتريث قبل وضع ملف ترشحه لدى لجنة جمع الترشيحات التي باشرت مهامها على مستوى مقر الفريق.

لجنة الترشيحات تضبط مواقيت استقبال الملفات

على صعيد آخر، ضبطت لجنة الترشيحات مواقيت استقبال ملفات الراغبين في قيادة لايسكا تحسبا للعهدة الأولمبية الجديدة، أين ستبدأ الفترة الصباحية من العاشرة إلى غاية الساعة منتصف النهار، لتستأنف في الفترة المسائية ابتداء من الثالثة إلى غاية الخامسة، وهذا دائما بمقر الفريق الخروبي.

ذيب لمقربيه: “جاهز لمواصلة رئاسة لايسكا”

وبخصوص رغبة رئيس النادي ذيب في الموصلة مع لايسكا، فقد أبداها مع مقربيه بعد نهاية أشغال الجمعية العامة التي عقدت مطلع الأسبوع الحالي، وصادق فيها الأعضاء على الحصيلتين المالية والأدبية، حيث أكد رئيس الجمعية أنه مستعد للمواصلة، حينما نال الكلمة أمام بعض الأعضاء والأنصار، حيث أكد بالحرف الواحد أنه سيواصل مهامه إذا رأى فيه الأعضاء أنه من الأصلح أن يبقى على رأس الفريق الخروبي، وفي حال العكس أكد أنه مستعد للرحيل وترك مسؤولية قيادة الفريق لأي شخص يراه الأعضاء قادرا على منح نفس جديد لإدارة لايسكا ابتداء من الموسم المقبل.

“كل شيء سيتضح خلال الجمعية العامة الانتخابية”

كان لرئيس جمعية الخروب معمر ذيب حديث مطول مع مقربيه وبعض الأعضاء لتوضيح موقفه الحالي تجاه لايسكا، ومستقبل النادي ككل، حيث قال في البداية: “لا أعتقد أننا متأخرون، ولا أظن أن التأخير الذي حصل سيؤثر على الجمعية، وحتى تأجيل الجمعية العامة كل مرة لم يقلقني، رغم أنني كنت أفضل الإسراع في عقدها، والمرور إلى الخطوة الثانية، ولم لا أواصل مهامي على رأس الفريق، شريطة أن يفوضني الأعضاء خلال الجمعية العامة، ولا أمانع أن أواصل تسيير للجمعية خلال الموسم الجديد”.

“حاليا الباب مفتوح للجميع كي يترشح”

وبخصوص حديث البعض عن أن الجمعية لا يجب أن تكون ملكية لأي شخص كان، ووجب أن يفتح المجال لأي شخص قادر على الترشح ومنح الإضافة، فقد قال: “من قال إني ضد أي شخص يريد قيادة لايسكا خلفي؟ .. أنا أكدت أنني سأبقى في لايسكا في حالة واحدة فقط، وهذا إذا رغب أعضاء الجمعية العامة، أما إذا أرادوا شخصا آخر لقيادة الجمعية فهذا من حقهم، وما عليّ إلا أن أنسحب نهائيا من محيط الجمعية”.

“إعادة بناء الجمعية وإنهاء عملية الانتدابات لن يتطلبا وقتا طويلا”

وعن مدى جدية حديثه بخصوص رغبته في المواصلة، فقد قال رئيس لايسكا ذيب: “نعم فكرة مواصلة تسيير الجمعية تراودني، ولو يقرر الأعضاء الموافقة على مواصلتي، سأباشر مهمة بناء لايسكا للموسم الجديد فورا مع إنهاء عملية الانتدابات سريعا، وأما إذا أرادوا غير ذلك، فليس لدي أي إشكال، ومثلما أكدته سلفا، سأنسحب وأترك المكان لمن هو قادر على قيادة لايسكا”.

محمد الهادي قيطوني