اتحاد عين البيضاء الأزمة الإدارية لم تنفرج والفريق يسير نحو المجهول
في الوقت الذي شرعت فيه فرق الهواة في إجراءات التحضير للموسم الجديد من خلال انتداب اللاعبين والمدربين، لا تزال الأمور تراوح مكانها في بيت اتحاد عين البيضاء الذي يمرّ بوضع لم يسبق أن عاشه منذ تأسيسه سنة 1943، حيث لم تُفلح جميع المساعي لإيجاد مخرج لحالة الفراغ الإداري التي يعيشها منذ استقالة الرئيس السابق بركاني حليم.
“الديجياس” تكفلت بعقد الجمعية العامة
وكان المتتبعون يرون أن أكبر عائق يواجه الفريق هو غياب إدارة شرعية بإمكانها التكفل بعقد الجمعية العامة للفريق، لكن وعلى الرغم من تكفل مديرية الشباب والرياضة بجميع الإجراءات القانونية التي تكللت بعقد الجمعية العامة وتشكيل لجان الترشيحات، الطعون وتسليم المهام، إلا أن الوضع بقي على حاله ولم يتم إلى غاية كتابة هذه الأسطر انتخاب رئيس شرعي للعهدة الأولمبية 2020-2024.
زوهير مسوس الوحيد الذي أودع ملف ترشحه
مباشرة بعد ظهور بوادر الانفراج، تداول الشارع الرياضي في عين البيضاء عددا من الأسماء التي كانت مرشحة لرئاسة الفريق أبرزها زوهير مسوس ويوسف خلافي، لكن مع حلول موعد الجمعية الانتخابية انسحب خلافي لأسباب إدارية وأخرى شخصية وترك المجال لمسوس الذي كان الوحيد الذي قدّم ملف ترشحه.
الجمعية الانتخابية لم تجر بسبب عدم ترشح أعضاء المكتب
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فإن الجمعية الانتخابية لتجديد المكتب المسير للنادي الهاوي اتحاد عين البيضاء لم تجر في موعدها على الرغم من وجود مترشح للرئاسة هو مسوس زوهير، حيث رفض ممثل مديرية الشباب والرياضة السماح بالمرور إلى الانتخابات في غياب مترشحين لعضوية المكتب المسير، وأمام بداية العدّ التنازلي لنهاية الفترة القانونية لتجديد مختلف هياكل النوادي والمحددة بتاريخ 20 نوفمبر فإن الأنصار يطالبون بالإسراع في عقد الجمعية الانتخابية لتفادي أي تعقيدات جديدة.
مشكل الديون سبب عزوف الكثيرين عن الترشح
ويمكن تفسير عزوف العديد من الوجوه الرياضية عن الترشح لرئاسة النادي الهاوي أو عضوية المكتب المسير بمشكل الديون الذي تحوّل إلى هاجس في بيت الفريق وكان سببا في تجميد جميع أرصدته، وأبرز هؤلاء أعضاء لجنة الإنقاذ الذين تكفّلوا بتسيير المباريات الأخيرة من بطولة الموسم المنقضي ولعبوا دورا كبيرا في إنقاذ الفريق من الزوال.
نور العابدين