شباب قسنطينة: رجيمي: “تجاوزت الإصابة وسأعمل المستحيل لألعب لقاء سوسطارة”
في اتصال هاتفي بمهاجم الخضورة الجديد، آدم رجيمي تطرق إلى الإصابة التي تعرض لها قبل بداية الموسم والتي أبعدته عن أولى 3 جولات من البطولة، وأكد أنه تخلص منها نهائيا، وأنه سيعمل المستحيل حتى يكون حاضرا في لقاء يوم الثلاثاء ضد فريق اتحاد العاصمة، وكشف عن رغبته الكبيرة في فرض نفسه في فريق القلب مثلما صرح لنا ابن البراشمة أمس.
بداية، ما جديد إصابتك؟
الحمد الله، بعد أن خضعت للعلاج في الفترة الماضية ومع تكثيفي للعمل أتت الكشوفات التي أجريت أنني تخلصت من الإصابة التي عانيت منها على مستوى أسفل الساق بصفة نهائية أصبحت جاهزا للعودة إلى جو المنافسة، سأحاول أن أكون في قائمة الـ18 التي ستواجه اتحاد العاصمة يوم الثلاثاء، ومنطقيا لا يمكن أن ألعب أساسيا في تلك المواجهة، وأريد أن أحضر لأكون جاهزا 100 بالمئة بدءا من لقاء بلوزداد.
لكنك أخذت وقتا طويلا للتماثل للشفاء، ما تعليقك؟
كنت في بادئ الأمر أعتقد أن الإصابة التي تعرضت لها بسيطة وفق نتائج الكشوفات الأولى التي أجريت مباشرة بعد الإصابة، لكن تبين بعد ذلك أنها تحتاج لقرابة الشهر من أجل التخلص منها، فضلا عن ذلك فأنا تقبلت قرار الأطباء، بالعلاج الجيد حتى أتفادى الإصابة مجددا.
ألا تعتقد أن الإصابة لم تأت في وقتها؟
هذا أكيد، بالنظر للوضعية الحساسة التي يتواجد فيها النادي الرياضي القسنطيني مع بداية الموسم الحالي والتي تتطلب تواجد جميع اللاعبين من أجل الخروج منها، لكن الإصابة حرمتني من التواجد بجانب التشكيلة القسنطينية في أول 3 مباريات، لكني ما يمكن قوله بهذا الخصوص أن الإصابة تدخل في إطار لعبة كرة القدم.
إذا عودتك إلى المنافسة أصبحت قريبة جدا، أليس كذلك؟
بعد أن أكد لي الأطباء أنني تخلصت من الإصابة التي عانيت منها في الفترة الماضية، فإنني سأخضع لبرنامج خاص في اليومين القادمين حتى أتدارك قليلا ما فاتني خلال فترة غيابي عن الميادين بداعي الإصابة، ومن جهتي سأعمل ما بوسعي من أجل استعادة جاهزيتي قبل لقاء سوسطارة، على اعتبار أن الفريق بأمس الحاجة لخدمات جميع اللاعبين في المرحلة القادمة من البطولة.
لنتحدث عن وضعية الشباب بعد التعثر أمام الشلف، كيف تفسره؟
لنتكلم بكل صراحة، فنحن في بداية الموسم، ولم نلعب أي لقاء رسمي قرابة 8 أشهر، لذلك فالبداية أمر طبيعيا أن تكون صعبة، صحيح أن الفريق يمر بفترة صعبة خلال بداية الموسم الحالي، لكن لا أخفي عليك أننا جميعا كلاعبين، لن نذخر أي جهد في تحقيق الانتصار الذي ينقص التشكيلة لتتحرر.
ألا تعتقد أن الضغط أثر على التشكيلة؟
من دون شك أن غياب النتائج والوضعية غير المريحة التي يتواجد فيها عميد الأندية الجزائرية مع بداية البطولة، ساهمت في زيادة الضغط على التشكيلة التي معظم لاعبيه من الشبان، وهذا أمر طبيعي بفريق كشباب قسنطينة، حيث يشجعه الآلاف من الأنصار، ونحن مطالبون بأن نكون دائما في المستوى، حتى نسعدهم.
أين يكمن الحل للخروج من الأزمة؟
كما قلت كل اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم يهدفون دائما إلى تقديم كل ما ليدهم من أجل تحقيق الانتصارات، لكن الحظ أدار ظهره مثلما حدث في المباريات الثلاثة الأولى، لكن نحن سنواصل مساعينا من أجل الوصول إلى الهدف المنشود مع نهاية الموسم الحالي.
بعد تأجيل لقاء المولودية، تنتظركم تحديات كبيرة والبداية بلقاء سوسطارة، ما تعليقك؟
بعد أن تأجيل لقاء المولودية فإن الفرصة مواتية من أجل تصحيح الأخطاء لأن المباريات القادمة خاصة في ملعبنا ستكون لقاءات كأس ولا تحتمل أي خطأ مهما كان نوعه، وبخصوص المواجهة القادمة أمام اتحاد العاصمة، فإن تلك المباراة تعد مفتاح الانطلاقة، وأنا من جهتي سأقوم بعمل جبار لأشارك في هاته المواجهة، التي تعتبر خاصة لي، بعدما لعبت لهذا الفريق، وسأحاول أن أشرف عقدي مع الخضورة.
لكنها لن تكون سهلة بالنظر لوضعية المنافس، هل توافقني الرأي؟
نحن في الوقت الراهن نعمل على التحضير حتى نستعيد كامل جاهزيتنا تحسبا للعب لقاء سوسطارة، بما أن لقاء المولودية سيؤجل، ومن جهة أخرى، فنحن نعلم مسبقا أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس يتواجد في نفس وضعيتنا تقريبا، لكننا ليس أمامنا خيارات كثيرة سوى تحقيق نتيجة إيجابية أمامه.
كلمة للسنافر نختم بها هذا الحوار
صراحة عشاق النادي القسنطيني يستحقون كل التقدير والمحبة كونهم طالما وقفوا بجانب التشكيلة، ليس هذا الموسم فقط، في المواسم الماضية أيضا، حيث سبق وأن لعبت للشباب في الفئات الشبانية، وأعرف ما يعني العميد للسنافر، نتمنى أن تسير الأمور معنا بدءا من لقاء سوسطارة وفق ما تم تسطيره، وأتمنى من كل قلبي أن يفرحون بالانتصارات الكثيرة، ونحن ينقصون فوزا واحدا، حتى نتحرر ونقدم مستويات كبيرة في باقي الاستحقاقات.
بلال.ص