نادي التلاغمة إجماع على نجاح التحضيرات والزرقا عازمة على موسم مشرف

بعد أن اختتم نادي التلاغمة فترة التحضيرات الجدية تحسبا لأول ظهور للفريق ضمن حظيرة النخبة، حيث امتدت هذه المدة لقرابة شهر ونصف، خضع خلاله عناصر التشكيلة لعمل شاق لبلوغ الجاهزية اللازمة، ورغم قصر المدة إلا أن الجميع في بيت النادي يتقدمهم المدرب رابح زمامطة راضون عن سير التحضيرات والعمل المنجز حتى الآن، بفضل الجدية التي تحلى بها رفقاء الحارس خلفة ناهيك عن ظروف العمل المتاحة، من إقامة، ووسائل الاسترجاع ونوعية الإطعام ما جعل التشكيلة تحضر في أجواء مثالية في انتظار جني ثمار هذا العمل في المنافسة الرسمية وأول مواجهة أمام الجار هلال شلغوم العيد.

50 حصة وقرابة شهر ونصف من التحضيرات

وبالعودة لسير التحضيرات، فالفريق كان أمام حتمية التعامل بجدية مع الوضعية التي فرضها الوضع الصحي، حيث كان على الطاقم الفني بقيادة المدرب رابح زمامطة تسطير برنامج خاص وفق الفترة المتبقية قبل استئناف البطولة، والحرص على بلوغ الجاهزية الممكنة، وقد تمكن الفريق من خوض ما يقارب 50 حصة تدريبية في مدة قاربت الشهر والنصف، تخللها برمجة أربع مباريات ودية بحث من خلالها التقني الخروبي على التشكيلة المثالية تحسبا لأول مباراة رسمية ضمن بطولة الموسم الجديد.

زمامطة نجح في رهانه

هذا وطبق المدرب رابح زمامطة برنامجه التدريبي بمساعدة المحضر البدني شريف بن زرافة ومدرب الحراس لعور، حيث كان يبحث الثلاثي عن بلوغ الجاهزية الممكنة خلال هذه الفترة التحضيرية المتاحة والتي جرت كلها بلعب الشهيد خبازة بشير وإحدى قاعات تقوية العضلات الخاصة، ويكون بذلك المدرب رابح زمامطة قد نجح في رهانه بتجسيد مخططاته الرامية إلى تدارك النقائص المسجلة لاسيما على مستوى اللياقة البدنية وبعض الأمور التقنية والفنية.

بعض الإصابات أزعجته قليلا

وحتى إن كان الطاقم الفني لنادي التلاغمة بقيادة رابح زمامطة راضيا عن سير التحضيرات وللظروف التي صاحبت طيلة فترة الاستعدادات تحسبا لبطولة الموسم الجديد، إلا أن تسجيل بعض الإصابات أزعجتهم بعض الشيء، بحكم أن بعض اللاعبين ضيعوا أهم فترة من التحضيرات، رغم عودتهم إلى أجواء التدريبات، على غرار دريدح، بولعابة وفارس بيطام، في انتظار انتظام البقية في التدريبات الجماعية بداية من اليوم والشروع في وضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية.

لم يقلق بسبب نقص الوديات

أمر آخر أخلط بعض الشيء مخططات المدرب زمامطة نحو تجسيد برنامج التدريبات على أكمل وجه، ويتعلق الأمر بعدد الوديات المبرمجة، حيث كان التقني الخروبي يأمل في خوض 07 مباريات ودية على الأقل، غير أن فريقه اكتفى بأربع لقاءات ضد الشاوية في مناسبتين، ومولوديتي قسنطينة وباتنة، حيث حال غياب المنافسين دون بلوغ العدد الذي أراده المدربين، ورغم هذا لم يقلق المدرب الرئيسي لهذا الجانب وأكد أنه على دراية بمستوى وإمكانيات لاعبيه ويثق فيهم نحو تحقيق الأهداف المسطرة .

يرى أن فريقه جاهز للمنافسة

وبعد العمل المنجز خلال الفترة الماضية من التحضيرات والتي قاربت الشهر والنصف خاض خلالها الفريق ما يقارب الـ 50 حصة تدريبية و04 لقاءات ودية، حيث يرى المدرب رابح زمامطة بأن نسبة جاهزية الفريق بلغت مستوى مقبول رغم فترة التوقف الطويلة التي سبقت العودة لأجواء التدريبات، وسيستغل الفترة المتبقية لرفع مستوى التشكيلة إلى أعلى مستوياتها الممكنة على أمل تحقيق البداية المرجوة.

ز. رفيق