جمعية عين مليلة: كناش يريد الرحيل وإدارة “لاصام” ترفض فسخ عقده
تواصل أمس مسلسل المدافع كناش لليوم الثاني على التوالي بعد أن أصر هذا الأخير على الرحيل من الجمعية بعد أن أقنعته إدارة فريق مسقط رأسه اتحاد عنابة للعب لفائدة فريقه الذي ترعرع في صفوفه طيلة الأصناف الدنيا وهو الأمر الذي جعل اللاعب يصر على الرحيل ويفرض ضغطا رهيبا على إدارة الجمعية إذ وبالرغم من أنها حاولت إقناعه بالبقاء إلى غاية نهاية عقده الذي ينتهي نهاية الموسم الكروي القادم إلا أنه رفض ذلك جملة وتفصيلا.
كناش تحدث مع الإدارة أمس وطالب بفسخ عقده
وبالرغم من أن إدارة الجمعية رفضت مقترح مدافعها كناش بالرحيل من الفريق بحكم أن اللاعب يعد من أبرز العناصر الأساسية، إلا أنها لم تتمكن من إقناعه بذلك لاسيما بعد أن أصر على الرحيل بعد الحديث الذي جمعه بالرجلين الفاعلين في الفريق مليك عمراني وبن صيد شداد.
الإدارة متمسكة بخدماته لهذا السبب
وبالرغم من الضغط الذي يحاول المدافع كناش فرضه على الإدارة للحصول على وثائق تسريحه لكي يلتحق بفريق مسقط رأسه عنابة، إلا أنها أبدت من جهتها معارضتها لمنحه إياه ويعود سبب ذلك إلى خسارتها صفقة المدافع الآخر بوحكاك الذي كان معه في اتصالات جد متقدمة قبل أن يتراجع على التوقيع في فريقها ويفضل بذلك شبيبة الساورة.
زملاؤه المقربون في الفريق لم يستطيعوا إقناعه بالبقاء
ومن جهتهم حاول بعض اللاعبين المقربين في الفريق إقناع زميلهم كناش بتغير رأيه بخصوص رغبته في فسخ عقده مع الجمعية إلا أن ذلك لم يشفع للاعب الذي واصل إصراره بمطالبة الإدارة بفسخ عقده لكونه بدا مضغوط من فريقه السابق اتحاد عنابة الذي طلب خدماته بصفة رسمية للعب لفائدته الموسم القادم.
كناش عاش على الأعصاب في الساعات الماضية
وقد عاش المدافع المليلي كناش حمو على الأعصاب طيلة الفترة الماضية وهذا خوفا من عدم تجاوب الإدارة معه بخصوص طلبه بفسخ عقده، بما أنها بدت مصرة على إبقائه في الفريق لكونه يعد واحد من أبرز العناصر الأساسية و واحد من أعمدة التشكيلة في الظل المستوى الرائع الذي ظهر عليه طيلة الموسم الكروي على مستوى الدفاع.
حل أمس بعين مليلة من أجل الحصول على وثائقه
هذا وقد حل أمس المدافع العنابي حمو كناش بعين مليلة وبالضبط بمقر الفريق أين يكون قد التقى الإدارة وطالبها بوثائق تسريحه، لأن الحصول عليها من طرف سوف يمكنه من التوقيع لفائدة فريقه الأصلي اتحاد عنابة الذي طالب خدماته خلال الأيام القليلة الماضية.
ق. جواد