شباب قسنطينة: عبيد: “لم أفسخ عقدي وفي رأسي سأكمل الموسم مع الشباب”
ربطنا الاتصال صبيحة أمس، بالمهاجم عبيد، للاستفسار عن حقيقة فسخ عقده من قبل إدارة الخضورة، لنجده قد استغرب لسؤوالنا، وأكد أن بزاز لم يتحدث عنه إطلاقا في هذا الأمر، موضحا سبب عدم تنقله لتربص عنابة، وكشف الكثير من الأمور التي تخص إصابته في هذا الحوار وقال: “لم يحدثني أي شخص بشأن مستقبلي مع الخضورة، لقد تدربت طيلة الأسبوع الذي سبق آخر لقاءات مرحلة الذهاب بقسنطينة بشكل عادي، وحاليا أنا متواجد بالعاصمة أين أخضع لبرنامج علاجي مكثف، وما يمكن قوله أنني لا زلت مرتبطا بشباب قسنطينة لنهاية الموسم الحالي، ولا يوجد أي سبب لرحيلي قبل نهاية عقدي، وكما يقال في رأسي لا زلت لاعبا في فريقي ولا أفكر أبدا في الرحيل حاليا، وأنا مركز على العلاج للعودة سريعا إلى الملاعب”.
“سأكمل 6 أشهر من تاريخ إجراء الجراحة يوم 18 أفريل”
عن طول مدة غيابه عن الملاعب وإن كان سيغيب لشهرين أو ثلاثة من جديد، قال عبيد ما يلي: “لقد حدد الطبيب الذي أجرى لي الجراحة مدة غيابي بـ6 أشهر من أول يوم أجريت فيه العملية، وبما أنني قمت بها يوم 18 أكتوبر الماضي، فإنني لم أنهي المدة التي حددها لي الطبيب بعد، حيث سأكمل يوم 18 أفريل الحالي، 6 أشهر من يوم أجريت الجراحة، وبعدها سأنمدج في التدريبات بشكل عادي، حتى أجهز للمنافسة الرسمية، وبالتالي لا يوجد أي تأخير في مدة غيابي عن الملاعب، وسألعب أول مباريات رسمية في الوقت الذي حدده لي الطبيب”.
“مرحلة إعادة التأهيل لم تفشل ومعنويات لن تتأثر بالإشاعات”
نفى عبيد أن تكون مرحلة إعادة التأهيل التي قام بها بين العاصمة وقسنطينة، قد فشلت، وقال في هذا الصدد: “أنا أتبع تعليمات الأطباء منذ مغادرة المستشفى بعد إجرائي العملية الجراحية، ومن يقول إن مرحلة إعادة التي قمت بها فشلت، هو مخطئ، لأن موعد عودتي لم يحن بعد، وعليا انتظار 6 أشهر قبل الاندماج في التدريبات الجماعية، لست متأثر لما يقال عني، وسأعود أكثر قوة فور تعافي نهائيا من الإصابة، والأكيد أنني عازم على البقاء في المستوى لسنوات أخرى، والإشاعات تزيدني عزيمة على العودة إلى الواجهة من جديد”.
“البروفيسور زموري طمأنني وسأجهز للمنافسة بعد شهر”
بدا عبيد متفائلا كثيرا بعودته إلى الملاعب بعد المدة التي حددها له الأطباء والمقدرة بـ6 أشهر من يوم إصابته، وقال اللاعب السابق لنصر حسين داي: “لقد طمأنني البروفسور زموري بأنني سأعود في غضون شهر، يجب أن أكون واضحا مثل هاته الإصابات التي تعرضت لها أنا شهر أكتوبر الماضي، هي الأخطر بين كل الإصابات التي قد يتعرض لها أي لاعب، وهي تتطلب العلاج الجيد، والتعامل معها بكل حزم، لتفادي التعرض لها من جديد، لقد حدد الأطباء فترة غيابي بـ6 أشهر في أسوأ الأحوال، ولكني بالإرادة والقلب، يمكنني أن أعودفي بعد شهر من الآن، على العموم أنا أضع في ذهني هدفا وهو العودة للعب قبل منتصف ماي القادم، ولكن إن وجدت أن عودتي قد تتأخر، فما باليد حيلة، فما أؤكده أنني سأتبع تعليمات الأطباء والمدربين بحذافيرها لأعود أكثر قوة”.
“الإدارة تعلم لماذا لم أتنقل لعنابة ولست قلقا على وضعتي”
أكد عبيد بأنه أخطر الإدارة بعدم تنقله إلى عنابة لأنه بحاجة إلى معاينة جديدة لدى البروفسور الذي أجرى له الجراحة وبدا غير قلق على وضعيته ومستقبله مع الفريق: “إدارة الشباب تعلم كل كبيرة وصغيرة فيما يخص إصابتي، ولن أتأثر بالإشاعات لأنني أملك معنويات صلبة وسبق لي أن مررت بتجارب قاسية من قبل في مشواري وتمكنت من تسييرها بنجاح، وأملك أيضا شخصية قوية ومن النادر أن تتأثر مشاعري بشيء معين، هذه الإصابة لا تخيفني وسأحاول أن أعود إلى الميادين أكثر قوة من ذي قبل، حقيقة الإصابة من بين الصعوبات التي نلقاها في مهنتنا، كل اللاعبين يتمنون لعب كل مباريات البطولة، ولكن القدر أراد غير ذلك، سآخذ الأمور من الناحية الإيجابية، لذلك فأنا عازم كل العزم على العودة في شهر ماي، ولعب الكثير من مباريات العودة من الموسم الحالي”.
“أقوم بآخر مراحل العلاج بالعاصمة وسأعود لقسنطينة قبل رمضان”
أكد مهاجم الخضورة، عبيد، أنه تنقل للعاصمة من أجل القيام بآخر مرحلة من العلاج، وبأنه سيحل بعاصمة الشرق بعد عودة الفريق من عنابة، من أجل مواصلة العمل حتى يعود للعب من جديد، وصرح لنا بما يلي “أنا حاليا متواجد بالعصمة، أين شرعت في مرحلة العلاج الأخيرة، ولم يتبق لي سوى أسبوعا واحدا قبل إنهاء المرحلة العلاجية نهائيا، والشروع في التدرب مع المجموعة بقسنطينة، وهو مبرمج بعد أقل من 10 أيام فقط، على العموم سأعيد الكشوفات بداية الأسبوع القادم، وعلى ضوء النتائج سيتضح كل شيء، على العموم لا يهم موعد عودتي للملاعب بقدر ما يتوجب عليا العلاج الجيد، لأتجاوز هاته الإصابة نهائيا”.
“سأقوم بما يتوجب علي لأسترجع إمكانياتي والرزق بيد ربي”
في سؤالنا عن إمكانية فسخ عقده، في حال تم التأكد من غيابه عن الملاعب لغاية شهر جوان القادم، صرح عبيد بما يلي: “قبل الحديث عن مستقبلي مع فريق شباب قسنطينة وإن كنت سأبقى أم أن عقدي سيفسخ، ينتظرني تحد كبير من أجل العودة إلى أجواء المنافسة من أجل استعادة مكانتي الأساسية أولا، قبل نهاية شهر ماي، ولو أبقى فإنني سأعمل المستحيل من أجل تقديم الإضافة المنتظرة مني خلال الموسم الحالي قصد الوصول إلى الأهداف التي سطرها الطاقم الفني والإدارة، وبعد ذلك أركز على مسألة تجديد عقدي مع النادي الرياضي القسنطيني ولو أنني لن أفكر كثيرا في تلك القضية لأنني قضيت أربعة مواسم وأصبحت من أقدم العناصر بالفريق، وبقائي يحدده المكتوب مثل ما يقال، سأعاجل وأعمل المستحيل من أجل العودة في أقرب وقت، والباقي سيحدد القضاء والقدر”.
حاوره: بلال صبان