مولودية قسنطينة: لعلامة يتحدى الآلام وتأكد غياب عبد اللي عن قمة الشيشان
شرفاوي: "صعب تجرع خسارة عنابة وسنعوض ضد الشاوية"
تأكدت أمس جاهزية لاعب وسط مولودية قسنطينة، لعلامة، للقاء السبت ضد فريق اتحاد الشاوية، حيث تعافى نهائيا من الإصابة التي كانا يعاني منها، فيما لن عبد اللي قادرا على المشاركة في لقاء الشيشان على اعتبار أنه غير جاهزين بدنيا بعدما غادر مصابا في لقاء اتحاد عنابة الأخير، وسيحاول اللحاق بالسفرية المبرمجة أسبوع بعد لقاء الشيشان، وذلك عندما يواجه الفريق منافسا آخر على الصعود، وهو فريق هلال شلغوم العيد، وعدا هذا المدافع سيكون باقي اللاعبون تحت تصرف المدرب زاوي عبد الكريم، في قمة يوم السبت.
زاوي “غسّل” المدافعين وطالبهم بالانتفاضة
لم تكن بداية حصة الأمس عادية بالنسبة للمدافعين في الفريق، بسبب تلقيهم أهدافا قاتلة في آخر ثواني لقاءي جمعية الخروب واتحاد عنابة، حيث شدد المدرب زاوي اللهجة معهم، وطالبهl بأكثر جدية في التعامل مع كرات المنافس الخطيرة، ويبدو أن المدرب العاصمي لم يهضم بعد الطريقة التي ضيع بها الموك نقاطا سهلة في آخر لقاءين، بسبب سوء تركيز من المدافعين في آخر ثواني اللقاء، ولو كان رفقاء شرفاوي مركزين، لربما عاد أحفاد ابن باديس بالفوز من بونة، لذلك طالب زاوي لاعبه وبخاصة مدافعيه بأكثر جدية، وهددهم بكرسي الاحتياط إذا لم يستفيقوا سريعا، ويتخصلوا من هفواتهم القاتلة في آخر لقاءين.
المدافعون أرجعوا نقص التركيز للتعب
اتضح جليا خاصة في الشوط الثاني من لقاءي جمعية الخروب واتحاد عنابة، أن بعض اللاعبين خاصة المدافعين، يعانون من الإرهاق البدني بسبب البرمجة الشاقة وكذلك عدم تحصلهم على فترة راحة طويلة بعد نهاية مرحلة الذهاب، وبالتالي فإن بعض العناصر لم تقدر على مواصلة المقابلة بنفس الوتيرة وكانت تمشي فوق الملعب، حيث تحتاج للراحة، كما أن الدرب مطالب بمنح الفرصة لبعض اللاعبين الشبان من أجل خلق المنافسة أكثر بين اللاعبين، لاسيما وأنه بحاجة لجميع أوراقه الرابحة في الجولات القادمة.
رفقاء فرحات يتعهدون بلقاء بطولي ضد الشاوية
لا يزال أنصار مولودية قسنطينة غاضبون من الخسارة ضد اتحاد عنابة، ويعلم الجميع أنهم ورغم “الويكلو” إلا أنه تنقلوا إلى غاية عنابة من أجل مساندة الكتيبة الزرقاء والبيضاء في لقاء الاتحاد، حيث شجعوا رفقاء فرحات قبل بداية اللقاء، كما تحسروا على الخسارة، وبالتالي فقد سخطوا على اللاعبين والطاقم الفني بعد نهاية المقابلة ولم يهضموا تضييع نقطة على الأقل بطريقة ساذجة، حيث وبخوا اللاعبين وطالبوهم بتشريف عقودهم مع الموك والتعويض في لقاء الشاوية، على اعتبار أن الموك لو تخسر لقاء هذا السبت ستفقد كل حظوظها في لعب ورقة الصعود للمحترف الأول.
شرفاوي: “سنلعب كل اللقاءات القادمة وكأنها نهائيات كأس”
أكد مدافع مولودية قسنطينة، شرفاوي، أنه من الصعب تجرع الطريقة التي ضيع بها فريقه نقطة التعادل في آخر لقاء ضد اتحاد عنابة، مشيرا أن زملاءه قدموا ما يجب أن يقدموه على أرضية الميدان، لولا بعض التفصيل الصغيرة التي خدمت المنافس.
هل تجاوزتكم خسارة الفريق الأخيرة ضد عنابة؟
لقد دخلنا تلك المواجهة، وكنا نطمح إلى العودة بنتيجة إيجابية، بعد أن درسنا المنافس جيدا قبل دخولنا الميدان، سيرنا النصف ساعة الأولى بذكاء وتمكنا من الحد من خطورة المنافس بل سجلنا هدفا، قبل أن نتلقى هدف التعادل وحاولنا أن نحافظ عليه ولكنا تلقينا هدفا قاتلا، على العموك بعض التفاصيل حالت دون تمكننا من العودة بنقطة التعادل التي كانت مستحقة بالنسبة لنا.
من نبرة كلامك تبدو متحسرا؟
من الصعب أن تتجرع خسارة بمثل هذه الطريقة، كنا متقدمين في النتيجة، والفوارق لم تكن كبيرة بيننا وبين المنافس ولم يستحق الفوز، علينا أن نضع الخسارة في طي النسيان لأن المشوار لا يزال طويلا وبإمكاننا أن نتدارك في الجولات المقبلة بداء من مواجهة اتحاد الشاوية.
ما الذي صنع الفارق لصالح المنافس، وهل أنت راض عن دورك؟
لقد لعبنا أحسن مبارياتنا منذ بداية البطولة، وعلى هذا المستوى تفاصيل صغيرة يمكنها أن تصنع الفارق خاصة في الشق البدني، مع ذلك الفريق ككل قدم عدة أمور إيجابية خلال التسعين دقيقة، تجعلني متفائلا بالمستقبل، كان بودي الحديث عن هذه الجزئية لو أننا تمكنا من العودة بنتيجة إيجابية، لكن مادام أننا خسرنا المواجهة، فالأكيد أن الحديث عن الأداء فرديا غير مجد، حاولت أن أقدم ما عندي ولكن في الأخير خسرنا اللقاء، وعلينا أن نعود بقوة في قادم المواعيد.
كيف ترى لقاء الشاوية؟
لا بديل لنا غير الفوز في لقاء اتحاد الشاوية، علينا أن نفوز في لقاء يوم السبت، حتى نعود للواجهة من جديد وننافس على ورقة الصعود، علينا ألا نرفع الراية، وسنسير البطولة لقاء بلقاء، بالنظر إلى التعب الذي نال منا، حاول الطاقم الفني أن يركز على الاسترجاع، لأننا لعبنا عدة لقاءات في ظرف قصير، والأكيد أننا نريد الفوز في ملعبنا، رغم صعوبة المأمورية أمام فريق يحسن التفاوض بعيدا عن ملعبه.
بلال. خ