بن عيادة: “أنا فخور بإسعاد السنافر وتعجبني عبارة حطها فالغول يا حسين”
أكد الظهير الأيمن للنادي الرياضي القسنطيني حسين عيادة الذي تألق بشكل لافت للانتباه خلال مباراة الساورة في منافسة كأس الجمهورية في دورها السادس عشر، في حوار مطول مع “المحترف” أن المجموعة عرفت كيف تحافظ على تركيزها وتعود في النتيجة وتحقق التأهل إلى الدور القادم، كما عرج هذا الأخير إلى مستقبله مع الفريق، مؤكدا بأنه مركز خلال الفترة الحالية على كيفية مساعدة السياسي على تحقيق النتائج الإيجابية إلى حين نهاية الموسم، وبعدها سيكون الحديث عن مستقبله الكروي.
الجميع أرجع تحقيق التأهل إليك، ما رأيك؟
أولا، أريد أن أشكر زملائي والطاقم الفني والإداري على ثقتهم الكبيرة في إمكانياتي، فأنا صحيح سجلت هدفين، ولكن كل اللاعبين كانوا مساهمين في هذا التأهل، من دون أن ننسى الدور الكبير الذي لعبه السنافر من على المدرجات.
ما السر في ركلاتك الحرة؟
(يضحك)… لا يوجد سر معين، فمنذ أن كنت في الفئات الشبانية لفريق جمعية وهران وأنا المكلف الأول بتنفيذ الكرات الثابتة وهو الأمر الذي أتمرن عليه كثيرا في التدريبات، ففي كل مرة أقف أمام الكرة، لا أفكر إلا في كيفية إسكانها في شباك الحارس المنافس والتوفيق يبقى دائما من الله .
كيف تقيم المرحلة الأولى من هذا الموسم؟
لقد كانت بوجهين، فمع بداية الموسم ونتيجة الصراع الذي كان قائما بين إدارة الفريق والمدرب السابق لافان، لم نستطع العمل في جو مناسب، مما جعلنا نقصى مبكرا من المنافسة العربية ونضيع العديد من النقاط في البطولة الوطنية، كانت من شأنها أن تضعنا مع الأوائل في نهاية مرحلة الذهاب.
على ذكر لافان لاحظنا تحرر المجموعة بعد رحيله؟
المشكل في الفريق كان نفسي لا غير، ورحيل المدرب الفرنسي دينيس لافان كان حتمية لا مفر منها بسبل تدهور علاقته مع الأنصار، وحتى مع بعض اللاعبين، وهو ما جعلنا نحقق الديكليك المطلوب بعد الفوز على مقرة في الدور32 والساورة في الدور السادس عاشر.
بالعودة إليك كيف تقيم مستواك هذا الموسم؟
أولا، لا يمكنني تقييم مستواي لوحدي بل يوجد الطاقم الفني والأنصار فهم القادرين على الحكم على ما أقدمه مع العميد إلى حد الآن، ولكنني جد راض على أدائي، خاصة وأن مستواي في منحى تصاعدي ويتحسن من مباراة لأخرى.
نحن في الميركاتو الشتوي، هل من عروض؟
سأجيبك بكل صراحة العروض متواجدة ولكنها غير رسمية إلى حد الآن ولا أريد تكرار سيناريو الصائفة الفارطة بالتركيز على الاتصالات التي وصلتني ونسيان دوري في الفريق، لذلك فأريد التوجه إلى الجميع برسالة أتركوني استمتع مع الفريق بالنتائج الايجابية ومع نهاية الموسم سيكون لنا كلام حول هذه القضية.
ألم تفقد الأمل في العودة إلى الخضر؟
لا إطلاقا، فأنا لاعب طموح لم أفقد الأمل إطلاقا خاصة بعد الكلام الذي كان بيني وبين الناخب الوطني جمال بلماضي خلال التربص الذي أعقب التتويج بلقب كأس إفريقيا، حيث دعاني إلى مضاعفة الجهود أكثر وأنه يتابعني، لذلك فإنني أتمنى أن أكون حاضرا مع الخضر خلال تربص مارس المقبل.
ما هي طموحاتك خلال المستقبل؟
طموحي مثل طموح الفريق، فأنا رفقة المجموعة سنعمل جاهدين على تعويض ما فات خلال المرحلة الأولى من هذا الموسم، وذلك ابتداء من المباراة القادمة في البطولة ضد نادي بارادو، أما على الصعيد الشخصي فإنني أريد تطوير مستواي أكثر للفت انتباه الناخب الوطني من جديد لاستدعائي لحمل قميص المنتخب الوطني الذي يبقى حلم كل لاعب.