اللاعبون اشتكوا من أرضية حملاوي مجددا

أصلحت أرضية الميدان الرئيسية لمركب الشهيد حملاوي المعشوشبة طبيعيا بمثابة كابوس حقيقيا بالنسبة للاعبي الفريق، فقي كل مرة إلا ويشتكي لاعبو السياسي من الحالة التي تتواجد عليها، حيث حاولوا نقل انشغالهم إلى إدارة الفريق التي وعدت بإيجاد حل لهذه القضية بعد الانتهاء، وغلق ملف الانتدابات الخاصة بالميركاتو الشتوي الحالي.

إصابة صالحي ضد الساورة القطرة التي أفاضت الكأس

ولعل أبرز ما جعل لاعبي السياسي يتحدثون مع الإدارة والطاقم الفني هي إصابة الظهير الأيسر صالحي في الفخذ خلال المباراة الفارطة بسبب الثقل الكبير الذي تتواجد عليه أرضية الميدان، زيادة على عدم قدرتهم على تطبيق طريقة لعبهم في كل مرة بسبب رداءتها، مما جعل الفريق يخسر عدة نقاط خلال مرحلة الذهاب.

الأرضية منتهية الصلاحية وقرار غلق المركب في كل مرة يتأجل

كما وجب الإشارة إليه، فإن الأرضية الحالية لملعب الشهيد حملاوي قد انتهت صلاحيتها منذ فترة طويلة، حيث دامت هذه الأرضية لأكثر من عشر سنوات، إلا ـن وضعها الحالي يستوجب تغييرها، وفي نفس الاتجاه لا يزال مسلسل غلق الملعب متواصل من أجل إعادة صيانة الأرضية وجعلها في أبهى حلة على هامش كأس إفريقيا للمحليين التي ستنظمها الجزائر خلال 2021.

الإدارة وعدت بإيجاد الحل

بعد الطلب الذي تقدم به لاعبو الفريق ورغبتهم في إيجاد حل لأرضية ميدان الشهيد حملاوي، التي أصبحت تعيقهم بشكل كبير في المباريات التي يستقبل فيها الفريق، وعد الثنائي المسير للعميد بأن يجد الحل بخصوص هذه القضية، ولكن بعد الانتهاء من ملف الاستقدامات.

تنوي التقدم بطلب إلى الوالي بخصوص بن عبد المالك

وأمام هذا من المنتظر جدا أن تقوم إدارة السياسي بمراسلة السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي عبد السميع سعيدون، وذلك من أجل دراسة مقترح عودة شباب قسنطينة من جديد إلى الاستقبال في ملعب بن عبد المالك، حيث سبق للفريق وأن استقبل هناك خلال نهاية مرحلة العودة في موسم 2016-2017.

السنافر يريدونه في مباريات الكأس

تعتبر رغبة محبي أصحاب الزي الأخضر والأسود من نفس رغبة اللاعبين في التنقل إلى ملعب بن عبد المالك رمضان خلال مرحلة العودة، حيث يطالب السنافر اليوم بتخصيص ملعب بن عبد المالك لاستقبال المنافسين في الكأس، وذلك بسبب الضغط الكبير الذي يفرض على الخصوم في هذا الملعب الذي يحلو للسنافر تسميتهم “مقبرة الزوار”.