وفاق سطيف: الصراع يتجدد بين المسيرين ومستقبل الوفاق على كف عفريت
عادت الصراعات الإدارية إلى الواجهة من جديد، بعد الهدنة التي كانت في الأسابيع الماضية في بيت وفاق سطيف، خلال الساعات الفارطة في ظل الخلافات التي طفت إلى السطح مجددا بين الأقطاب الأربعة لإدارة النسر الأسود، والمتمثلة في رئيس مجلس إدارة النادي عبد الحكيم سرار، رئيس النادي الهاوي كمال لافي، المدير العام فهد حلفاية والمناجير العام الفريق هشام بوعود.
القبضة الحديدية بين سرار ولافي من جهة وبوعود وحلفاية من جهة
وفي هذا الصدد، فإن القبضة الحديدية بين مسيري النسر الأسود باتت واضحة للعيان، في ظل الصراع الحاصل بين الثنائي سرار ولافي من جهة وبوعود وحلفاية في الجهة المقابلة بسبب الاختلاف في طريقة التسيير، حيث أن كل ثنائي يتحدث على أنه على حق وله شرعية التسيير في النادي.
الصراع لن يخدم الوفاق في شيء
يبقى الأكيد، أن الصراع الحالي بين أقطاب إدارة النادي لن يخدم الوفاق السطايفي في شيء، بل سيعقد الأمور أكثر في الفترة المتبقية من الموسم الجاري، وهو الأمر الذي جعل التذمر كبيرا لدى اللاعبين والأنصار من تجدد هذه الصراعات في كل مرة.
سرار مطالب باستخدام صلاحيته
ويبقى رئيس مجلس إدارة الوفاق، عبد الحكيم سرار، مطالبا في الفترة المقبلة حسب المتابعين باستخدام صلاحياته كمسؤول أول عن الفريق وأيضا كناطق رسمي باسم الفريق، من أجل ألا تنفلت الأمور ويدخل الفريق في نفق مظلم، قد يعصف بكل شيء وبكيان نادي كبير ضحى من أجله الرجال منذ نشأته سنة 1958.
مستقبل الوفاق على كف عفريت مع هذا الرباعي
في هذه الصراعات، فإن تخوف أنصار الوفاق السطايفي يبقى كبيرا على الفريق الذي ينافس بقوة على التتويج بلقب البطولة الوطنية فيما تبقى من جولات، وهو الأمر الذي جعل مستقبل النسر الأسود على كف عفريت مع هذا الرباعي، وتخوفات كثيرة من ضياع كل شيء في إطار هذا الصراع.
وضع اليد في اليد وتجنب الصراعات والمشاكل ضروري
يبقى من الضروري على مسيري الوفاق السطايفي حسب الأنصار وضع اليد في اليد، وتجنب الصراعات والمشاكل التي من شأنها التأثير على استقرار الفريق، مع تأخير موعد المحاسبة إلى نهاية الموسم الحالي، وكل واحد يتحدث عما في جعبته خلال الجمعية العامة.
سرار: “السفينة لا يمكن أن يقودها أربعة أشخاص ولقد استرجعت حقي في الحديث باسم النادي”
وفي حديثنا مع رئيس مجلس إدارة النادي على ما يحدث في الوفاق السطايفي فرد قائلا “لا يجب أن نكذب على أنفسنا، السفينة لا يمكن أن يقودها أربعة أشخاص بل شخص واحد وأوحد، لقد ابتعدت في الفترة السابقة وانفلتت الأمور بعض الشيء، لكني استعدت زمام الأمور في الأيام الأخيرة واستعدت حقي في الناطق الرسمي باسم الفريق، ولا أحد يمكنه التصريح باسم الفريق، إلا عبد الحكيم سرار، وكل من يصرح بأي شيء لا يمثل إلا نفسه”.