مولودية العلمة البابية تتجاوز أصعب المنعرجات بسلام وتقترب من تحقيق البقاء
نجحت تشكيلة مولودية العلمة في العودة بنقطة ثمينة من تنقلها إلى أولاد جلال لمواجهة الشباب المحلي في لقاء الجولة 19 من بطولة القسم الثاني، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، وهي النتيجة التي سمحت لتشكيلة المولودية برفع رصيدها إلى 21 نقطة في المرتبة الثامنة وبالتالي قطع خطوة مهمة نحو تحقيق البقاء.
دخول غير موفق بسبب الاستقبال السيئ
لم تدخل التشكيلة العلمية في أجواء لقاء أول أمس جيدا بدليل تلقي شباك الفريق لهدف مبكر في الدقائق الأولى وهذا بسبب الأجواء المكهربة التي عاشها اللاعبون قبل بداية اللقاء وهو الأمر الذي أثر على تركيزهم رغم العمل الذي كان به الطاقم الفني من أجل تحفيز اللاعبين على تجاوز ما حصل.
التشكيلة عادت بقوة وكانت قادرة على الفوز
بعد تجاوز ما حصل في بداية اللقاء عادت التشكيلة العلمية بقوة في الشوط الثاني حيث تمكن الفريق من تعديل النتيجة عن طريق بن يحيى، كما كان الفريق قريبا من إضافة الهدف الثاني لولا الحظ الذي لم يكن بجانب لاعبي الهجوم، ويمكن القول أن تشكيلة المولودية كانت قادرة على تحقيق الفوز في هذه المباراة لو سارت الأمور في الإطار الرياضي المعتاد.
اللاعبون نجحوا في تجاوز المنعرج الخطير بسلام
نجح لاعبو المولودية في تجاوز أحد أهم وأخطر المنعرجات هذا الموسم بسلام من خلال العودة بنقطة التعادل أمام منافس مباشر على ورقة البقاء، وهو إنجاز يبقى كبيرا بالنسبة لرفاق الهداف قرشوش وهذا بالنظر للظروف التي عاشها الفريق بعد الهزيمة في لقاء هلال شلغوم العيد.
نجحوا في الرد على كل المشككين
ضرب لاعبو المولودية عصفورين بحجر واحد بعد التعادل في أولاد جلال وهذا من خلال إنعاش حظوظ الفريق في تحقيق البقاء في القسم الثاني وأيضا الرد على كل الأصوات التي شككت في نزاهة اللاعبين بعد لقاء الهلال، حيث جاء الرد سريعا من طرف اللاعبين الذين أبانوا عن إرادة كبيرة في لقاء أول أمس من أجل إنقاذ الفريق.
البابية في حاجة إلى 9 نقاط لترسيم البقاء
رغم التعادل المحقق في أولاد جلال وتعقيد وضعية المنافس في الترتيب إلا أن الأمور المتعلقة بالبقاء لم تحسم بعد رغم اتضاح هوية ثلاثة نازلين لحد الآن (مولودية باتنة، دفاع تاجنانت وجمعية الخروب)، حيث تبقى البابية مطالبة بجمع 09 نقاط من أجل ترسيم البقاء بصفة رسمية دون النظر لنتائج المنافس شباب أولاد جلال.
العودة بنقاط الفوز من قسنطينة قد تصبح إجبارية
بما أن كل شيء ممكن وغير مستبعد في اللقاءات الأخيرة من البطولة فإن التشكيلة العلمية ستكون أمام إجبارية العودة بنقاط الفوز من التنقل الذي ينتظر الفريق في الجولة ما قبل الأخيرة إلى قسنطينة لمواجهة المولودية المحلية خاصة في حال عودة شباب أولاد جلال بالفوز في الجولة القادمة من تنقله لمواجهة شباب باتنة.
هزيمة أولاد جلال في باتنة أو عنابة ستسهل المهمة
مرة أخرى يجد أنصار المولودية أنفسهم مجبرين على انتظار نتائج المنافس المباشر على تحقيق البقاء وهو شباب أولاد جلال، حيث تبقى هزيمة أو تعادل هذا المنافس في إحدى خرجته إلى باتنة أو عنابة كفيلة بتسهيل مهمة المولودية في تحقيق البقاء من خلال الاكتفاء بجمع 06 أو 17 نقاط فقط في المباريات الثلاثة المتبقية من البطولة.
الإدارة تريد المرتبة السابعة لتفادي كل الحسابات
بالنسبة لإدارة المولودية فإن الرهان ليس فقط تحقيق البقاء وإنما الارتقاء إلى المرتبة السابعة في الترتيب العام وهذا لتفادي كل الحسابات المتعلقة بالفريق الخامس المعني بالسقوط بعد إجراء دورة اللقب الخاصة بالصعود إلى المحترف الأول، حيث ترغب الإدارة في أن يتم حسم البقاء نهائيا دون انتظار ما ستسفر عليه دورة اللقب.
زينو. ب