النادي الرياضي القسنطيني : مدافعان ولاعب وسط لغلق ملف ميركاتو الخضورة
علمنا من مصادرنا الخاصة، أن مدرب النادي الرياضي القسنطيني، بوغرارة، يراهن كثيرا على تدعيم الفريق بـ3 لاعبين في المستوى، قبل غلق سوق الانتقالات الصيف، حيث هناك إجماع في عاصمة الشرق، على أن الفريق يمتلك لاعبين مهاريين، في بعض المناصب مثل الهجوم، والوسط الدفاعي، فيما لا يمتلك الفريق لاعبا في وسط الميدان الهجومي يصنع الفارق، كما أن بعض المهاجمين خيبوا ثقة الطاقم الفني، ما جعل المدرب السابق لجمعية الشلف، يصر على التعاقد مع 3 لاعبين، في مناصب مدافع أيمن، محوري وصانع لعب، فيما سيعمل قوراري وبوالحبيب أيضا على تجديد عقود، بعض الركائز المرغوب في بقائها في الفريق لموسمين آخرين على الأقل، خاصة وأن بعضهم يتواجد تحت أنظار فرق كبيرة من البطولة المحلية، وعلى رأس اللاعبين المطلوب تجديد عقودهم، نجد مداني، خالدي وديب.
الإدارة تجنبت سيناريو الصيف الماضي بإبقاء بوغرارة
على اعتبار أن البطولة لم يتبق على انطلاقها سوى أياما فقط، فإن إدارة الخضورة، حاولت أن تتجنب سيناريو الصيف الماضي، عندما لم يحضر مضوي تربص تونس، ولحسن الحظ أن الفريق وقتها بدأ العمل قبل شهرين من موعد أول جولة، وتم الاحتفاظ بعدد كبير من الركائز، مامكن المدرب مضوي من تدارك ما فاته، عندما أشرف على تربص العاصمة، وبرمج 5 وديات، ولكن مناقشة مستقبل بوغرارة في الوقت الحالي، وجدتها الإدارة، بأنها ستضر الفريق كثيرا، لاسيما وأن رحلة البحث عن خليفته قد تستغرق أسبوعين على الأقل، وبعد أن يتعاقد المسيرون مع مدرب جديد، سيطلب شهرا من أجل التعرف على اللاعبين، وهنا يمكن جدا، أن تضيع الأهداف المسطرة للموسم الرياضي المقبل، وبالتالي وجد المسيرون، أن بوغرارة يجب أن يبقى في منصبه، لاسيما وأن يمتلك تشكلية ثرية سينافس البطولة بها، عكس ماكان عليه في دوري الأبطال، أين وجد صعوبة كبيرة، في تجهيز 11 لاعبا يمكنهم مقارعة بطل تونس.
تدعيمات الوسط والهجوم في المستوى
تمكنت إدارة خلال الميركاتو الصيفي الحالي من ضم لاعبين مميزين على مستوى خط الوسط، بعد ضم زانغا وميصالة في شقه الدفاعي، وهما لاعبين مميزين، وسينافسان شكال، بن شعيرة ومصيبح بقوة، من أجل الفوز بمنصبين أساسيين، في مباريات البطولة، كما تم ضم قناوي ليقدم الإضافة على مستوى خط الوسط الهجومي، أما في الهجوم فقد ضم المسيرين عددا معتبرا من اللاعبين المميزين، في صورة بلحوسيني، بن شاعة، نكامبي، قيبوع وبن مصيبح، وهي أسماء يمكنها أن تصنع الفارق أمام أي فريق في البطولة، وبعد أن انتهت الإدارة من تدعيمات الوسط والهجوم، سيحاول بوالحبيب الذي تنقل أمس إلى العاصمة، لتعزيز الخط الخلفي، الذي لا يمكن للعميد أن ينافس على البطولة، بالمدافعين الحاليين، ويتوجب ضم لاعبين من الصف الأول في الخط الخلفي.
جلب مدافعان يمهد لتسريح ثنائي من الموسم الماضي
في السياق ذاته، فقد حاولت إدارة الخضورة، أن تدعم المناصب التي كانت تمثل نقطة ضغف الفريق في الموسم الماضي، في صورة الخط الأمامي التي تدعم بعدد معتبر من لاعبين مميزين، وهو نفس الأمر بالنسبة لخط الوسط بشقيه الدفاعي والهجومي، فيما لم يتم التعاقد لحد الآن، سوى مع مدافين إثنين فقط، وهو بلول الذي يجيد اللعب في المحور وعلى الجهة اليسرى من الدفاع، والمدافع الأيسر بعوش، فيما تم تسريح سرقين وبراهيمي لعدم اقتناع المدرب بوغرارة بإمكانياتهما، ولهذا من المؤكد أن الإدارة، ستعمل في الأيام القادمة، على ضم مدافع محوري، حيث بلغنا أن المسيرين مهتمون بضم لاعب مميز في هذا المنصب، وفي نفس الوقت لا يزال بوالحبيب ينتظر جلب مدافع دولي سابق، لأوراق تسريحه من فريقه الحالي، من أجل ضمه للخضورة، وهو مدافع ينشط على الجهة اليمنى، ويملك من الخبرة التي ستجعله ينهي الإشكال على هاته الجهة، لاسيما وأن العميد لم يجد بديلا بنفس مواصفات المدافع بن عيادة، رغم تجريب العديد من اللاعبين في آخر ثلاثة مواسم.