مساعد مدرب النادي الرياضي القسنطيني رحيم: “الإطاحة بالسياربي يرفع طموحات السياسي”
أكد عز الدين رحيم، مساعد عمراني، في الجهاز الفني للنادي الرياضي القسنطيني، أن الفريق يستهدف جمع أجمع عدد من النقاط في المباريات الستة المتبقية من مرحلة الذهاب باحتساب لقاء سوسطارة المتأخر قبل الحديث عن هدف الموس، وقال في هذا الصدد:”بعد تجاوزنا خسارة مقرة، وتحقيقنا لنتائج جيدة في اللقاءات الثلاثة الماضية، سنحاول أن ندعم رصيدنا أولا بنقاط عديدة قبل نهاية مرحلة الذهاب، ثم نحضر جيدا خلال فترة توقف البطولة، حتى ندخل مرحلة العودة بقوة، ونحاول أن نجمع أكبر عدد من النقاط في أول 3 أو 4 جولات من الشق الثاني من البطولة، وبالتالي سنكون قادرين على التنافس على مرتبة قارية، الأكيد أن الفوز في لقاء السياربي، سيمنح اللاعبين دفعا قويا للفوز لمواصلة المسيرة دون خطأ لغاية انتهاء مرحلة الذهاب، لا نريد أن نستبق الأحداث، وعلينا أن نهتم بالمنافس القادم فقط، حتى لا يتشتت تركيز اللاعبين، ويكون اللاعبون في أوج جاهزيتهم عندما يصل موعد لقاء أبناء العقيبة، الذي سيكون صعبا”.
“فزنا بالأداء والنتيجة أمام الشبيبة وسنلعب أمام بلوزداد بنفس العزيمة”
عاد الرجل الثاني في الجهاز الفني للعميد للحديث عن اللقاء الأخير، أمام شبيبة القبائل، مؤكدا أن لاعبيه يستحقون الفوز، مطالبا إياهم بلعب لقاء شباب بلوزداد، بنفس العزيمة وقال في هذا الصدد: “لقد قدمنا مباراة أكثر من رائعة، أمام فريق يعد من أحسن فرق الجزائر على الأقل في الجولات الأخيرة، عرفنا كيف نسير أطوار المواجهة، وسجلنا في أوقات حساسة، على العموم الفضل الكبير يعود للاعبين الذين كانوا في المستوى وقدموا مباراة بطولية، وحققوا فوزا، يؤكد عودتنا القوية، نتمنى أن تخدمنا نتائج المباريات المتأخرة، وننهي مرحلة الذهاب على البوديوم، والأكيد أننا سنعمل للفوز في لقاء شباب بلوزداد، لأنه سيكون الأخير في 2023، ونريد أن نختمه بنتيجة إيجابية، أمام فريق قوي، ولن نفوز أمامه بسهولة، لذلك علينا أن نجهز اللاعبين بأفضل طريقة لهاته المواجهة”.
“حققنا الأهم في آخر 3 لقاءات والفضل يعود للاعبين”
أبدى المدرب المساعد في الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني رضاه التام، عن مستوى الفريق في الجولات الأخيرة، بعد جمع 7 نقاط في آخر 3 لقاءات، رغم صعوبة المأمورية، لاسيما في آخر مواجهة أمام الكناري، الذي دافع تسعين دقيقة، منوها في الوقت ذاته بالأداء الذي قدمه أشباله فوق أرضية الميدان، في آخر 3 مباريات وقال: ” أشكر كثيرا لاعبي فريقي على المردود الذي قدموه طيلة التسعين دقيقة أمام الكناري، المباراة لم تكن سهلة والفريق قدم مستويات طيبة تؤكد قدرتنا على تحقيق أهدافنا هذا الموسم بدءا بالمباراة القادمة أمام شباب بلوزداد التي نصر فيها على تحقيق نتيجة إيجابية، حتى نحافظ على دينامكية النتائج المميزة، فليس سهلا أن نحصد 7 نقاط في 3 جولات، فقد خرجنا سالمين من 3 مباريات نارية، بفضل روح اللاعبين القتالية، ولكن وجب مواصلة العمل الجاد، حتى نحقق مبتغانا مع نهاية مرحلة الذهاب”.
“هدفنا البقاء مع فرق الريادة”
واصل الرجل الثاني في الجهاز الفني حديثه مؤكدا على ضرورة على عدم رفع الراية، بما أن عديد الفرق تملك مباريات متأخرة، ومحاولة التكيف مع البرمجة، مهما كانت صعوباتها، حتى ينهي الفريق مرحلة الذهاب في أفضل مرتبة ممكنة، وقطع شوط كبير لتمثيل الجزائر قاريا، في الموسم القادم، في أسوأ الأحوال، ويصر على أنه يستهدف جمع أجمع عدد من النقاط في المباريات الـ6 المتبقية من مرحلة الذهاب، وقال في هذا الصدد:” رغم البرمجة المتقلبة، سنحاول أن ندعم رصيدنا بنقاط عديدة قبل نهاية الشق الأول من البطولة، سنلعب 6 لقاءات إضافية وسنعمل المستحيل، حتى ندخل معترك الشق الأخير من المرحلة القادمة بقوة، وبالتالي سنكون قادرين على التنافس على مرتبة قارية، في مرحلة العودة، ولكنا لن نتخلى عن طريقة العمل التي عدناها منذ قدومنا، بالتعامل مع كل لقاء على أنه نهائي الكأس، ولكن هناك شرط أساسي، وهو نسيان كل ما حققناه في المباريات الماضية، واعتبار أن لقاء بلوزداد هو الأول في البطولة، ولعب كل مباراة بنية الفوز، حتى يتحقق الهدف الذي جئنا من أجله منذ الموسم الماضي”.
“أداء المجموعة تطور كثيرا ولكن يجب تفادي الغرور”
عبر مساعد عمراني، عن ارتياحه بعد المستوى المتطور الذي ظهر به الفريق في الفترة الأخيرة، مؤكدا على أن أشباله كانوا مصرين على المواصلة على درب النتائج الإيجابية، حيث قال:” أداء الفريق تطور كثيرا، وهو أمر مطمئن للغاية، كان مهما لنا تحقيق الفوز من أجل الحفاظ على دينامكية النتائج الإيجابية، حاولنا كطاقم فني أن أكسب اللاعبين طريقة جديدة، تتمثل في اللعب من أجل الفوز سواء في قسنطينة أو قسنطينة، ونحن في الطريق الصحيح للبقاء مع فرق أعلى هرم سلم الترتيب، شرط تفادي الغرور، ومواصلة العمل الجاد لنهاية الموسم، توجد العديد من النقائص، لاسيما على مستوى الخط الأمامي، أين نضيع الكثير من الفرص، لذلك وجب على اللاعبين استغلال أنصاف الفرص لتحويلها إلى أهداف، لاسيما وأنه في بعض المباريات قد تتاح لك فرصة أو فرصتين، ولو يتم تضييعها سنخسر لا محالة”.
“اللاعبون يمتلكون رغبة كبيرة في تأدية موسم مثالي”
أثنى اللاعب السابق للخضورة وسوسطارة كثيرا على روح المجوعة التي تعتبر نقطة قوة التعداد، وقال بأن اللاعبين يريدون تأدية موسم مثالي، وصرح قائلا:” نحن في المرتبة الثالثة، ونملك فرصة كبيرة من أجل إنهاء مرحلة الذهاب على الأقل بين ثلاثي مقدمة الترتيب، فإصرارنا على الفوز بمباراة شباب بلوزداد القادمة، معناه نيتنا في الارتقاء إلى الصدارة، ونسعى لتسيير ما تبقى من مباريات الذهاب لقاء بلقاء، وندخل كل واحد بنية الفوز، خاصة وأننا نمتلك لقاءين آخرين بعاصمة الشرق، ما يعني أن أمام فرصة الوصول إلى 28 نقطة على الأقل، أمرا ممكنا جدا، اللاعبون أبدوا رغبة جامحة في الإبقاء على ديناميكية الانتصارات، لأننا نراهن على جاهزيتنا الدائمة قبل أي مباراة سواء بدنيا أو معنويا، تحسبا للمشوار الصعب الذي ينتظرنا، مع نهاية بطولة الذهاب، وما نعد به الأنصار أننا سنعمل المستحيل لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط من المباريات الستة المقبلة، على أمل أن ننهي مرحلة الذهاب على البوديوم، مادام الأمر لا يزال ممكنا، ولن نستسلم لغاية صافرة آخر لقاءات مرحلة الذهاب، حتى نلعب لمرحلة العودة بأريحية”.
“لاعبو بلوزداد سيحاولون الرد على تعادل بن عنكون وعلينا الحذر”
لم يتردد رحيم، في التأكيد لنا أن فريقه تسوده معنويات عالية وأن لاعبيه متحمسون ليعودوا بنتيجة إيجابية من ملعب 5 جويلية، رغم صعوبة المأمورية التي ستنظرهم سهرة الغد، بملعب “دار الشرع”، وقال في هذا الصدد: “شباب بلوزداد يلعب من أجل الحفاظ على لقب البطولة، وبدورنا لدينا طموحاتنا وسنتنقل إلى هناك وكلنا متحمسون ومتفائلون من أجل العودة بنتيجة إيجابية حتى نبقى ضمن هدفنا ضمن الأدوار الأولى، خاصة أن بقية المشوار سيكون في مصلحتنا ويخدمنا كثيرا، سندخل المباراة بفكرة أننا سنلعب نهائي كأس جديد، مثلما عملنا به، سابقا في اللقاءات الماضية، وسيكون ذلك، عامل إيجابي بالنسبة لنا سنستغله في للفوز أمام أبناء العقيبة، والبقاء في سكة النتائج الإيجابية للمباراة السادسة تواليا، وحذاري فقط من ردة فعل أبناء العقيبة بعد التعثر أمام بن عنكون، حيث سيحاول لاعبوه الفوز أمامنا، ما سيصعب من مهمتنا يوم الخميس”.
“ضغط البوديوم محفز لمواصلة سلسلة الانتصارات”
وفي سؤال إن كان ضغط تواجدهم في مرتبة متقدمة يقلقهم، فقد قال رحيم ما يلي:” لقد تعوّدنا على الضغط الذي يكون أثناء المباريات الرسمية، في الحقيقة نحن نعلم جيدا أن المرحلة القادمة مهمة جدا، ولا جدوى من تضييع هذه الفرصة للظفر بأكبر عدد من النقاط في الجولات الستة القادمة، نحن مفروض علينا الفوز في كل مرة للبقاء مع فرق الطليعة، ولعب اللقاء القادم في العاصمة لا يمنعنا من دخول المباراة بكل قوة ومحاولة التسجيل مع بداية اللقاء، سنعمل كل ما في وسعنا حتى نحسم الأمر لصالحنا، خاصة وأن اللقاء خارج الديار، والضغط سيكون على المنافس، ما سيساعدنا أكثر، على الظهور بمستوانا المعهود، علينا فقط أن نتجنب الأخطاء المرتبكة في اللقاءات الماضية، وأعني بها تضييع الفرص، وجب أن نسجل من أول فرصة، حتى نجعل الأمور تسير في مصلحتنا، ونعود بنتيجة إيجابية”.
“نتمنى عودة مصيبح بسرعة وجهزنا بديله”
في سؤال عن مدى تأثر خط الوسط بغياب مصيبح، وإن كان الطاقم الفني قد بدأ يفكر في الميركاتو الشتوي، قال رحيم ما يلي: “مصيبح لاعب مهم في الفريق، وغيابه مؤثر، نتمنى عودته في أقرب فرصة، لأن الفريق يحتاجه، ولكننا نملك البدائل لكل غياب، وسنشرك لاعبا آخر في مكانه، وأنا متأكد أنه سيقدم ما عليه، الخضورة تمتلك مجموعة متماسكة، وكل لاعب يؤدي دور مضاعف في الميدان، وغير أي عنصر يمكن تعويضه، وبالنسبة للميركاتو، فاحتراما للتعداد الحالي ولن نتحدث عن الميركاتو، إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، وبعدها سنضع الخطوط العريضة لمرحلة العودة، لذلك فكل اللاعبين حاليا ينتسبون إلى النادي الرياضي القسنطيني، ونهدف إلى جعلهم جميعا جاهزين لمرحلة الحسم من البطولة”.
“نختار التشكيلة على ضوء مستوى كل لاعب في التدريبات”
شدد رحيم على ضرورة عدم استعمال العواطف، عندما يتعلق الأمر بمصير فريق في البطولة، كما شدد على أنه عمل منذ أول لقاء على منح كل لاعب حقه وقال:”عندما نكون في طاقم فني لفريق يشجعه معظم سكان قسنطينة، مفروض عليك أن تكون شجاعا في اتخاذ القرارات، لأننا نحمل مسؤولية كبيرة، والحمد للمولى أن اللاعبين الذين اخترناهم أن يلعبوا لحد الآن بهم شرفوا ثقتنا، وعن التغييرات في التشكيلة في كل مرة، فنحن دائما أعمل بالقاعدة التي تقول أنه من يستحق البقاء في التشكيلة الأساسية سيبقى ومن وصل الوقت ليغادرها، فأنا لن أتوانى في ذلك لأن العواطف ممنوعة في كرة القدم، والأكيد أن راض عن مستوى اللاعبين في آخر 3 لقاءات، بعدما تجاوزوا مرحلة الفراغ بسرعة، ولكن يجب التأكيد في آخر مباريات الموسم”.
“هدفنا كطاقم فني زرع الروح الإنتصارية للاعبي الخضورة”
فضل المدرب رحيم أن يختتم حديثه إليها بالتأكيد على أنه ومن قدومه إلى قسنطينة للعمل مع المدرب عمراني، وهدف الطاقم الفني هو جعل الخضورة، فريقا ينافس على الألقاب في كل موسم وقال في هذا الشأن:” النادي الرياضي القسنطيني، يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة جدا وممن حقه أن يكون له تعداد يشرف عاصمة الشرق، أنا أرغب في أن أكون أحد المساهمين في إخراج القسنطينيين للاحتفال في الشوارع، وأنا أقول بكل فخر أنا السنافر يستحقون الاحتفال في كل موسم، ولكن يجب أن يكتسبوا ثقافة التنافس على الألقاب، لذلك سواء بقي هذا الطاقم الفني أو رحل، فإن السنافر رأس مال النادي ولا يجب أن يتركوه، وأريد أن يكون لهم تعدادا يلعب كل لقاء من أجل الفوز”.