مولودية قسنطينة – شباب برج منايل : “الموك” من أجل افتكاك الوصافة عند مواجهة برج منايل

يستقبل زوال الغد فريق مولودية قسنطينة شباب برج منايل صاحب المرتبة الثانية في جدول الترتيب العام لحساب الجولة التاسعة من مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة الثانية مجموعة وسط شرق، حيث يطمح أشبال المدرب كريم زاوي للفوز والإطاحة بالضيوف من أجل افتكاك مركز الوصافة لأول مرة وتضييق الخناق على المتصدر أولمبيك أقبو في انتظار تعثره لتقليص الفارق معه، ناهيك عن البقاء ضمن كوكبة المقدمة والاحتفال بعد نهاية المقابلة بذكرى التأسيس التي تأجلت الأسبوع المنصرم.

الحذر مطلوب وبرج منايل لم ينهزم في أي مقابلة هذا الموسم

من جهته فإن شباب برج منايل منافس الموك في الجولة القادمة متمرس ولن يأتي لقسنطينة من أجل النزهة، لاسيما وأنه يحتل المرتبة الثانية في جدول الترتيب العام عن جدارة واستحقاق بفارق نقطتين فقط عن الموك، كما أنه لم ينهزم هذا الموسم طيلة الثمانية جولات الماضية، وعليه فإن الحذر مطلوب من رفقاء الحارس السعيد دعاس وأفضل سيناريو يتمثل في تفادي تلقي هدف مبكر يدخل الشك في نفوس أصدقائه، لاسيما وأن الموك عجزت عن هز شباك الحارس شاوشي الموسم المنصرم بعدما فرض عليها التعادل بميدانها.

الفرصة مواتية من أجل خطف المرتبة الثانية من الضيوف

ستكون الفرصة مواتية في مقابلة اليوم عند مواجهة الوصيف شباب برج منايل من أجل ضرب عصفورين بحجر من خلال تدعيم الرصيد بثلاث نقاط ثمينة سيكون لها وزن ثمين في مشوار المنافسة على تأشيرة الصعود للقسم الأول وكذلك خطف المرتبة الثانية في جدول الترتيب العام وتعميق الفارق معه لنقطة واحدة وكذلك تضييق الخناق على المتصدر أولمبيك أقبو في انتظار تعثره عند تنقله لمواجهة اتحاد الحراش، وعليه فلا بديل لرفقاء المهاجم رياض آيت عبد المالك سوى الفوز داخل الديار.

الطاقم الفني سيجدد الثقة في التشكيلة التي فازت على المقرن

من المرتقب أن يجدد الطاقم الفني لمولودية قسنطينة الثقة في التشكيلة التي فازت في الجولة المنصرمة على أولمبيك المقرن على ميدانه من أجل الحفاظ على الاستقرار داخل المجموعة، حيث سيقحم دعاس في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع الرباعي بن لحرش، جبايلي، بن ساحلي وتواتي في المحور، وفي وسط الميدان الدفاعي الثنائي عبابسة وبوغاشيش، وفي تنشيط اللعب إسلام مليكشي وفي الهجوم كل من جابر على الجهة اليمنى، رياض آيت عبد المالك على الجهة اليسرى وزرقين كقلب هجوم.

صحراوي، عابد، بورنان وماضي أوراق رابحة في يد زاوي

توجد بعض الأوراق الرابحة في يد المدرب كريم زاوي من أجل تقديم الإضافة المرجوة لخط الهجوم، ويتعلق الأمر بالجناح علي عبيدة صحراوي المستقدم من مولودية العلمة، وسط الميدان وسيم عابد العائد من الإصابة وأحد أفضل اللاعبين الصاعدين في الموك، وكذلك صانع الألعاب زين الدين بورنان الذي تألق في الفترة الأخيرة والمهاجم الشاب رابح ماضي هداف صنف الرديف الموسم المنصرم والذي كسب ثقة زاوي بعد تسجيله في شباك أولمبيك أقبو على ميدانه.

عودة بعلي بعد تعافيه من الإصابة

ستسجل مقابلة الغد أمام شباب برج منايل عودة المدافع المحوري كريم بعلي بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة والتي حرمته من المشاركة في الجولة المنصرمة أمام أولمبيك المقرن على ملعبه ومقابلة الكأس أمام الهنشير تومغني، حيث سيجد منافسة شرسة في منصبه بعد تألق بديله وائل بن ساحلي الذي أثبت جدارته بمكانة أساسية ضمن التشكيلة هذا الموسم، فمن المنتظر أ، يشارك كبديل في الدقائق الأخيرة من أجل العودة لأجواء المنافسة تدريجيا.

مشاركة قريوة محل شك والقرار الأخير بيد المدرب

يتدرب المهاجم الشاب محمد قريوة على انفراد بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل والتي تعرض لها خلال التدريبات، حيث يأمل في المشاركة أمام شباب برج منايل بغية تقديم الإضافة ومساعدة الموك على الفوز، حيث يبقى القرار الأخير بيد الطاقم الفني الذي سيفصل في مشاركته من عدمها، لاسيما وأنه قد يرفض المجازفة به بسبب عدم جاهزيته القصوى وكذلك تخوفا من تفاقم الإصابة، لاسيما وأنه يحتاج لخدماته في الجولات المتبقية من مرحلة الذهاب.

الإدارة سترصد منحة مغرية لتحفيز اللاعبين على الفوز

سترصد إدارة مولودية قسنطينة منحة مغرية من أجل تحفيز رفقاء عبابسة نظير الفوز على شباب برج منايل وتدعيم الرصيد بثلاثة نقاط ثمينة، لاسيما وأن المقابلة مصيرية في مشوار الصعود للقسم الأول والمرتبة الثانية في المزاد، لاسيما وأن سياسة المنح أعطت ثمارها هذا الموسم في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الموك بقيادة الرئيس الشاب رياض هيشور، وذلك في ظل عزوف أغلبية رجال الأعمال عن تقديم يد العون والدعم المالي لحد الساعة عكس السنوات الماضية.

“ليموكيست” يحضرون لغزو مدرجات بن عبد المالك

على صعيد آخر، فإن ليموكيست يحضرون لغزو مدرجات ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان من أجل مساندة الكتيبة الزرقاء والبيضاء على الفوز والظفر بالمركز الثاني عند مواجهة شباب برج منايل العنيد، إضافة للاحتفال بذكرى التأسيس 84 بعد نهاية المقابلة بعد تأجيل الجولة خلال الأسبوع المنصرم بقرار من الفاف بسبب وفاة حارس والمدرب المساعد لمولودية البيض إثر حادث مرور خطير، وعليه فإن الأجواء ستكون خرافية.