قسم الهواة

شباب حي موسى : الشباب يهدر كافة حظوظه في لعب ورقة الصعود

أهدر شباب حي موسى كافة حظوظه في لعب ورقة الصعود، بعد انهزامه بملعب زرداني حسونة أمام اتحاد عين البيضاء بهدف نظيف، انهزام رفع الفارق بين الفيلاج وصاحب المرتبة السادسة إلى عشر نقاط كاملة، يبقى أمر استدراكها معقدا جدا رغم بقاء33نقطة كاملة في المزاد، حيث كان الجميع يأمل في عودة الحي بالزاد كاملا باستغلال الظرف الخاص الذي تمر به عين البيضاء، غير أن الذي حصل هو اكتفاء شباب حي موسى بنقطة وحيدة من أصل ست نقاط كانت ممكنة بعد تعادله بملعبه في الداربي المحلي أمام الجار شباب جيجل، ثم الانهزام أمام الحراكتة، وما يزيد الطين بلة أن الفيلاج تنتظره مباراة نارية في الجولة المقبلة أمام صاحب الريادة شباب أولاد جلال الذي يقوده المدرب السابق لشباب جيجل عبد الحكيم تازير، الذي يعرف خبايا البيت الموساوي معرفة واسعة تسمح لفريقه بالعودة غانما من ملعب العقيد عميروش.

الفريق يفقد النقاط وأوراقه الرابحة أمام أولاد جلال

ستتعقد مهمة فريق شباب حي موسى أكثر في الأيام المقبلة بداية من الجولة القادمة التي يواجه فيها الفيلاج أولاد جلال برسم الجولة العشرين، وذلك بسبب افتقاد الشباب لخيرة لاعبيه فإضافة للاعبين الذين لم ينتقلوا في خرجة اتحاد عين البيضاء في صورة سليماتني والهداف يسعد بسبب الإصابة، سيجد أبناء الحي أنفسهم محرومين من خدمات عنصرين هامين في الخط الهجومي ويتعلق الأمر بكل من دري وبوشابو في أعقاب خروجهما بالبطاقة الحمراء في لقاء الحراكتة جراء الاشتباكات التي نشبت بين لاعبي الفريقين اضطر خلالها الحكم لإشهار أربع بطاقات حمراء ولاعبين من كل فريق، وسيتضح تدهور أوضاع الفيلاج خلال الحصة التدريبية المنتظرة اليوم الإثنين تحضيرا لمواجهة أولاد جلال، حيث أفادت مصادر مقربة من الفريق أن اللاعبين في قمة الغضب من الإدارة.

الفريق لم يعرف الاستقرار منذ انطلاق البطولة

ساهم غياب الاستقرار في بيت شباب حي موسى في تدهور أوضاع الفريق المرشحة للتعفن في غياب حلول جذرية من قبل إدارة محمد مليط، بعدما بلغت درجة الغضب والاستياء لدى اللاعبين حدا لا يطاق، مما يوحي بانفجار الأوضاع قريبا في بيت الفريق، خاصة بعدما أدرك اللاعبون أن حلم الصعود قد ضاع بعد التعثر أمام عين البيضاء، وكان منتظرا أن يتكرر سيناريو المواسم الماضية خلال هذا الموسم مع أبناء الحي، والدليل على ذلك أن الفريق حطم الأرقام القياسية حتى الجولة 19بعدما استهلك 6مدربين باحتساب الطاقم الحالي المكون من المحضر البدني لحمر ومدرب الحراس بوقادوم وقبله كان قد رحل كل من عميرة في ثالث جولة، وفي الجولة التي بعدها رحل سيلام ليعيد الكرة قربوعة بعد ذلك، وفي الوقت الذي اعتقد البعض أن المدرب المؤقت شنعة الذي نجح في استعادة بريق الفيلاج سيبقى لمدة طويلة، فاجأ هذا الأخير الجميع وفضل الانسحاب مباشرة بعد انتهاء الداربي مع الجار شباب جيجل لحساب الجولة الثامنة عشرة بالتعادل، وإصراره على عدم الرجوع بسبب ظروف العمل، معطيات كلها ستجعل قادم الأيام سوداء في وجه فريق شباب حي موسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: