شباب قسنطينة: مدير الآبار يهتف لعمراني ويفتح له أبواب العودة لتدريب الخضورة
علمنا من مصادرنا الخاصة، أن المدير العام لشركة الآبار، حلوى، قد هتف للمدرب عبد القادر عمراني، في الأيام الماضية، أين استفسر عن مستقبله مع الفريق المغربي، وعرض عليه فكرة تدريب الخضورة من جديد، بل بالأحرى أكد له أن أبواب الفريق دائما مفتوحة، ما إن أراد المدرب التلمساني الإشراف على العارضة الفنية للعميد، وهو ما رحب به عمراني، الذي لم يمنح كلمة نهائية بعد بخصوص إمكانية عودته من جديد.
المدرب متواجد بتلمسان وقرّر عدم تجديد عقده بالمغرب
يتواجد المدرب عبد القادر عمراني حاليا بتلمسان، أين فضل قضاء فترة الحجر الصحي هناك، وتفيد معلوماتنا أنه سيزور عاصمة الشرق بحر الأسبوع القادم، ولم يعلم بعد السبب الحقيقي وراء ذلك، كما أن معلوماتنا تفيد أنه لن يجدد عقده مع فريق الجديدة المغربي، حيث وقع في ديسمبر الماضي عقدا لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد لموسمين، ولكنه يريد العودة إلى الجزائر من جديد، ما سيسهل مهمة إقناعه بتدريب الخضورة مجددا.
بلال.ص
بن يحيى: “لافان جعل مني عدوّا له لأنني وقفت مع السنافر ضده”
“لست راض على موسمي ولكني فخور باللعب للعميد في كل الأصناف العمرية”
يؤكد مدافع الخضورة “زينو” بن يحيى أنه غير راض تماما عن موسمه الحالي مع الخضورة، وذلك كونه لم يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية، واعتبر أن لافان سببا أولا في فشله في ذلك، فيما أثنى كثيرا على دور الأطباء في محاربة وباء كورونا، وكشف أيضا ابن حي جنان الزيتون العديد من الأمور في هذا الحوار.
كيف تقضي يومياتك في الشهر الفضيل؟
أولا أريد أن أشيد بالدور الكبير الذي تقوم به عدة جهات في محاربة وباء كورونا، والبداية بجنود الصفوف الأولى وأعني الأطباء والممرضين ورجال الحماية المدنية والدرك والشرطة، وهي الأسلاك التي تواجه الخطر في الفترة الحالية، في وقت نتواجد نحن بمنازلنا، وننعم بالقرب من عائلاتنا، نحن ندعو لهم يوميا، ونأمل أن نتغلب بوضع اليد في اليد على هذه الجائحة التي أفسدت علينا حياتنا اليومية، أما بالنسبة لي فأقضي أغلب وقتي في البيت وأغادر للتدريبات أو لقضاء أمور مستعجلة.
هل تشعر بالضغط على اعتبارك ابن قسنطينة الوحيد في الفريق؟
على العكس تماما أنا أرى ذلك عاملا مساعدا، رغم عدم تقديمي ما كنت أصبو إليه، فعن نفسي تدرجت في الشباب منذ الأصاغر، وكنت قائدا في كافة الأصناف، كما خضت تجارب ناجحة في فرق محترمة على غرار دفاع تاجنانت وجمعية عين مليلة، وكنت حامل شارة القيادة أيضا، غير أن الأمور اختلفت معي في الشباب، لعديد المعطيات التي ذكرتها سابقا، والمتعلقة بالمدرب لافان، إلى جانب غياب أسماء من أبناء المدينة تدعمنا، وهنا أذكركم بوجود عدة لاعبين من أبناء قسنطينة متألقين مع فرق أخرى، ومستعدون للعب للشباب بمبالغ زهيدة.
كيف تقيم تجربتك مع الخضورة لحد الآن؟
لست راضيا عما قدمته مع فريق القلب، حيث كنت قادرا على أن أبصم على مستويات أفضل لو حظيت بالدعم المطلوب، ولكن للأسف المدرب السابق دينيس لافان عوض أن يمنحني الدعم اللازم سعى لتحطيمي منذ أول يوم، ما حال دون الظهور بالمستويات المطلوبة، على العموم، لقد كنت سعيدا في الصائفة بعد العودة للفريق الذي تدرجت في مختلف أصنافه، حيث وافقت آنذاك على الانضمام إلى السنافر دون أن أشترط أي شيء، ويكفي أن تسألوا المناجير العام السابق عدلان بوخدنة، خاصة وأنني أعتبر نفسي مشجعا للشباب، قبل أن أكون أي شيء آخر، لقد أمضيت وكنت بانتظار موعد انطلاق التحضيرات على أحر من الجمر، غير أنه لسوء حظي تعرضت لإصابة خلال ودية لاصام أجبرتني على تضييع تربص تونس.
إذن تضييعك تربص الصيف الأول سبب كل متاعبك؟
بعد انطلاق التحضيرات بقسنطينة كنت أشعر بأنني في أفضل أحوالي، خاصة بعد المردود القوي الذي قدمته في مباراة لاصام الودية، غير أن تعرضي للإصابة بعدها حرمني من تربص تونس الذي كان مخصصا للعمل البدني، مما أثر على انطلاقتي، حيث وجدت صعوبات بالجملة، ولو أنني حاولت تقديم كل ما أملك في أول ظهور لي، والذي كان أمام اتحاد العاصمة في الجولة الثانية، حيث لعبت رغم عدم تخلصي الكلي من الإصابة، وقدمت مردودا مقبولا بشهادة المدرب لافان، الذي انتظرت أن يمنحني فرصا أخرى فيما بعد، ولكن حدث العكس تماما، حيث همشني بطريقة محيرة، إلى درجة جعلتني أشكك في نواياه اتجاهي.
لما كانت علاقتك متوترة مع المدرب لافان، إلى درجة أن الجميع كان يلاحظ ذلك؟
شعرت منذ بادئ الأمر بحقد هذا المدرب اتجاهي واتجاه كافة الأسماء المنتدبة خلال الميركاتو الصيفي الماضي، وهو ما كنا نراه يوميا في التدريبات، حيث يتعامل مع إحدى عشر لاعبا فقط، وأعني عناصر الموسم الماضي ما تسبب في قتل المنافسة فيما بيننا، فالجميع بات مدركا باستحالة الظفر بفرصة معه حتى ولو تقدم مباراة بطولية، وهنا أعود بكم إلى لقاء النصرية بملعب حملاوي، أين أشركني كبديل مع انطلاق الشوط الثاني، وهناك قدمت ما علي، وساهمت في حصد النقاط الثلاث، غير أنني صدمت بعودتي للدكة في لقاء اتحاد بسكرة، وهو اللقاء الذي كان القطرة التي أفاضت الكأس، فهذا المدرب طلب مني النهوض للإحماء عند الدقيقة العاشرة، لأجد نفسي أسخن طيلة المباراة دون أن يزج بي، في خرجة أشعرتني بالإهانة، وجعلتني أقتنع باستحالة العمل مع هذا المدرب الذي لديه أحبابه في الفريق، ولو ظل معنا لأودى بنا إلى الهاوية لا محالة، ولذلك نشكر الله على أن خلصنا منه، كونه كان قادرا على التسبب في انقسام المجموعة.
هل وجدت راحتك مع المدرب خوذة؟
حتى المدرب خوذة لم يمنحني فرصا كثيرة، وكنت قادرا على أن أهاجمه هو الآخر كما فعلت مع لافان، ولكنني لن أفعل ذلك، كون المدرب المغترب يختلف تماما عن نظيره الفرنسي، فهو مدرب يعرف عمله جيدا وأنا معجب للغاية بما يقدمه منذ استلامه زمام العارضة الفنية، حيث بتنا نتدرب براحة أكبر وفي جو حماسي أكثر، على اعتبار أننا مللنا من تدريبات لافان التي لا تختلف عن بعضها البعض، كما أن خوذة جلب لنا عدة أساليب جديدة، والنتائج أنصفته باستثناء لقاء الكأس أمام الوفاق، وبعض اللقاءات داخل الديار، والتي يعود سبب التعثر فيها لسوء أرضية ميدان الشهيد حملاوي التي لم تكن صالحة لاحتضان لقاءات كروية.
ألا تعتبر أنكم ضيعتم فرصة سهلة جدا لبلوغ نهائي كأس الجمهورية؟
تلك الخسارة هي الأولى للمدرب خوذة مع الشباب، وكان بالإمكان تفاديها، كوننا كنا متقدمين في النتيجة، لنتراجع بشكل محير في الشوط الثاني، هو إقصاء مر، ولكنها كرة القدم، وعلينا أن نتقبل ذلك، خاصة وأن زملائي لم يبخلوا بشيء فوق أرضية الميدان، وهنا أحيي الأنصار على عدم التخلي عن الفريق رغم تلك الخيبة، وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على تعلقهم الكبير باللونين الأخضر والأسود، كما استغل الفرصة لمطالبتهم بمواصلة الدعم، لأن الشباب سيتوج بهذه الكأس عاجلا أم آجلا، كما أنصحهم بالبقاء خلف الفريق فقط، وعدم إتباع الأشخاص.
هل ترى أنكم قادرون على خطف مرتبة قارية؟
بعد أن تعود عجلة البطولة للدوران من جديد، وهناك سنكافح في سبيل قيادة الشباب للظفر بمرتبة مؤهلة لمسابقة قارية، خاصة وأننا أنعشنا حظوظنا من جديد، بعد تخطي عقبة اتحاد بسكرة في آخر جولة، وذلك بعد التحول إلى ملعب بن عبد المالك الذي أزاح عنا حملا ثقيلا.