جمعية عين مليلة بن صيد: “عملت المستحيل لإبقاء لاصام واقفة ولن أسمح بهدمها”
أعرب لنا في هذا الحوار رئيس النادي الهاوي لفريق جمعية عين مليلة بن صيد شداد عن أسفه للوضعية الصعبة التي يعيش عليها النادي بسبب العديد من الأمور الخارجة عن نطاقه خاصة منها المتعلقة بالجانب المالي، كاشفا من جهة أخرى أن الإدارة عملت المستحيل من أجل أن تبقى دائما على وقع الإستقرار من خلال صرف أعضاء المكتب المسير من مالهم الخاص لكن هذا الأمر لم يكن كافيا لإبقاء الجمعية في السكة الصحيحة، معرجا من جهة أخرى، على قضية الساعة التي أسالت الكثير من الحبر المتعلقة بالمدرب السابق دانيال يناكوفيتش حيث أكد بخصوصه أن الإدارة قامت بما يجب بخصوص هذا الأمر ومبدي تفاؤله أن الهيئة الدولية الفيفا سوف تعيد النظر بخصوص التعويض الذي أقرته من خلال حكمها بعد الطعن الذي قدمته الجمعية.
ما هي آخر أخبارك؟
يمكن القول بأننا بخير ولكن الظروف الصعبة التي نعيشها جراء وباء كورونا جعلتنا لا نعيش حياتنا كما يجب وهو ما يجعلنا ندعو الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء في أقرب وقت ممكن من أجل أن نستعيد حياتنا ونمكن من حل مشاكلنا سوءا الشخصية أو المتعلقة بفريقنا الذي يعاني من كل الجهات بعد أن ظهرت على مستواه قضية جديدة متعلقة بالمدرب السابق دانيال يناكوفيتش الذي تمكن في صمت من كسب القضية التي رفعها ضد الفريق، إلا أنني أعد الجميع بأنني لن أسكت على هذا الملف وسأذهب به بعيدا.
تقدمتم بطعن لدى الفيفا، هل أنت متفاءل بأن هذه الأخيرة سوف تعيد النظر؟
لقد أعددنا ملف متكامل من كل النواحي وضحنا من خلاله العديد من الأمور الخاصة بتعاقدنا مع هذا المدرب الذي لم يدم تواجده معنا بعين مليلة سوى شهر ونصف ولقد تحصل على مستحقاته المالية، لكن عدم إمتلاكه لشهادة تعادل ما نصت عليه الإتحادية الجزائرية لكرة القدم والمتمثلة فيUfA pro جعلنا نعيد النظر ببقائه على مستوى العارضة الفنية لكونه لا يمكنه الإشراف على الفريق من دكة البدلاء وهو الأمر الذي دفعنا للتحدث معه ونوضح له العديد من الأمور الخاصة بفسخ عقده وبما أنه مدرب محتال تنقل إلى مسقط رأسه وقرر رفع قضية على فريقنا وتمكن من كسبها بسبب عدم تبليغنا من الجهات المعنية إلا أننا الآن قمنا بما يجب القيام به ووضعنا الطعن لدى الهيئات الدولية ولا أخفي عنكم بأنني متفاءل من كسب قضيتنا وتحويلها إلى المحكمة الرياضية.
يبقى الجميل بخصوص قضيتكم أنكم وجدتم الدعم من طرف الرابطة، هل من تعليق؟
لقد أكدتم بأن وقوف الرابطة المحترفة لكرة القدم أمر جيد وجميل، خاصة وأن الرئيس عبد الكريم مدوار أعلن وصرح وقوفه إلى جانب الجمعية، منذ سماعه بقضيتنا وعليه فهو مشكور وإدارة ومدينة عين مليلة لن تنسى خرجته وسيكتب التاريخ له بأنه كان رجلا معنا والجمعية لن تنسى دعمه من جميع النواحي، ومن جهتنا نحن كإدارة سوف نضاعف عملنا من أجل أن نكسب القضية ونضع حد لطمع هذا المدرب الذي أراد أن يحتال علينا وأن يجني أموال غير شرعية من فريقنا.
الجمعية تمر بمرحلة صعبة، هل من تعليق؟
صحيح أن الجمعية تمر بمرحلة جد صعبة للغاية بسبب أو لآخر ولكن مادمت أني كنت على رأس الإدارة التي تمكنت من دفع الفريق للعودة من جديد إلى الرابطة المحترفة الأولى وعودتها من جديد إلى مكانتها الحقيقية فإنني لن أترك ما بينته يهدم والمجنون من يعتقد ذلك، فالجمعية تبقى فريق كبير ولن تؤثر عليه هذه الأمور وما أتمناه فقط أن نجد الدعم من طرف الجهات الوصية حتى نعيد من جديد إلى السكة الصحيحة ما دام أنه يشرف الولاية الرابعة ومنطقة الأوراس ككل.
وهل أنت متفاءل من وقوف الجهات العامة مع الفريق؟
تحدثت كثيرا على هذا الموضوع بخصوص مناشدتنا للجهات المعنية للوقوف إلى جانبنا، وما أتمناه أن تلقى آذان صاغية خاصة وأن الجمعية ليست ملكية خاصة بل هي ملكية عامة وتعمل دائما على رفع راية الولاية ومدينة عين مليلة عليا وأرجوا من المسؤولين المحليين والولائيين أن يأخذوها بعين الإعتبار وأن يقفوا إلى جانبنا حتى تواصل تألقها في الرابطة المحترفة الأولى لاسيما وأننا نسير في الطريق الصحيح وحققنا نتائج رائعة في بطولة هذا الموسم.
كيف ترى بقية مشوار الجمعية، فيما تبقى من البطولة؟
الآن كل شيء متوقف، ولا نعلم إن كان سوف يستأنف الموسم من جديد من عدم ذلك بسبب ما تعيشه البلاء جراء تفشي وباء كورونا ولكن في حالة ما عادت النشطات الكروية ففريقنا لن يدخر أي جهد من أجل إنهاء الموسم بكل قوة بأن نحتل مرتبة مشرفة تليق بفريقنا وأن نسعد من خلالها أنصارنا الأوفياء.
هل من إضافة؟
أدعوا الله عز وجل أولا أن يرفع علينا وباء كورونا، حتى نتمكن من قضاء حاجيتنا سوءا الشخصية أو المتعلقة بالفريق الذي يعيش فترة صعبة ولكن بفضل رجال عين مليلة سوف نجتازها بحول الله وتكون الجمعية في السكة الصحيحة.
سامي