دفــــاع تاجنانت حميدة: “أجتهد للتخلص من الإصابة وأنا مع فكرة استئناف المنافسة”
أكد مدافع دفاع تاجنانت حميدة أنه يمتثل للحجر المنزلي حيث لا يغادر منزله إلا للضرورة كالذهاب لعيادة إعادة التأهيل الوظيفي من أجل القيام ببعض التمارين للتخلص من أثار الإصابة التي لم يشف منها بعد على حد قوله، رياض لم يخف إشتياقه لأجواء المنافسة وأكد أنه من بين اللاعبين الذين يرحبون بفكرة مواصلة البطولة حتى ولو كان ذلك في وقت متأخر، وعن أمور أخرى تحدث يقول…
كيف هي أحوالك في ظّل الحجر الصحي؟
الحمد لله على كل حال، أنا في المنزل على غرار معظم الجزائريين الذين يحرصون على الإمتثال للحجر المنزلي وقاية من هذا الفيروس الذي أربكنا وغيّر نمط حياتنا رأسا على عقب، صراحة لا أغادر المنزل إلا للضرورة كالذهاب لعيادة إعادة التأهيل الوظيفي، لأنني لم أشف من إصابة تعرضت لها وأجتهد لأشفى منها وإستغلال فترة توقف البطولة على أمل أن أكون جاهزا عند الإستئناف.
هل يتواصل معك الطاقم الفني؟
بالطبع، يتواصل معنا كل من المدرب زاوي والمحضر البدني خضراوي، هذا الأخير يرسل لنا برنامج عمل كل يوم يتماشى مع الظرف الذي نعيشه، حيث نتواصل فيما بينما عبر تقنية “الوات ساب”، ومن جهتنا نحاول التكيّف مع الظروف والعمل وفق الإمكانات المتاحة حفاظا على جاهزيتنا البدنية، صحيح أن العمل الفردي لا يعوّض العمل الميداني الجماعي، لكن لا خيار أمامنا سوى التقيّد بقواعد السلامة الصحية إلا أن نخرج من هذه الأزمة إن شاء الله بأخف الأضرار
من خلال حديثك، تبدو متحمسا للعودة؟
فعلا، صحيح أنني لم أشف بعد من الإصابة التي تعرضت لها، لكن كما قلت لك في بداية الحوار أنني أجتهد وأحاول إستغلال هذه الفرصة لأكون جاهزا عند الإستئناف، وصراحة أنا من بين مؤيدي فكرة مواصلة البطولة، صحيح أن العودة إن تحققت ستكون في ظروف صعبة ومغايرة، لكن نفسيا أنا مستعد للعودة ومواصلة ما تبقى من عمر البطولة رغم أن الأمور تبقى غامضة ومستقبل المنافسة يبقى مرهونا بمدى تحسّن الوضعية الصحية في البلاد.
أليس ما تحقق بمجيء زاوي، يعتبر حافزا لكم؟
لا أحد يستطيع أن ينكر أن زاوي ترك بصمته في الفريق خلال ظرف وجيز، فروح المجموعة عادت من جديد، ومن سوء الحظ أن توقف البطولة تزامن والفريق يسجل إستفاقة، وها نحن ندخل الشهر الثالث منذ أن توقفت البطولة في سيناريو لم يكن أحد يتوقعه أبدا، ورغم ذلك سنواصل العمل إلى أن تقرّر السلطات بشأن بطولة هذا الموسم سواء بإستئنافها أو بإجراءات أخرى
هل من إضافة؟
في مثل هذه الظروف، لا نملك خيار آخر سوى أن يرفع أيدينا لله عزوجل تضرّعا ليرفع عنا هذا الوباء لتعود الحياة لطبيعتها والحرارة للملاعب والحماس للمدرجات ورغم أنه يصعب التكهن بمستقبل البطولة، إلا أنه يبقى الأمل في الله كبير ليرفع عنا هذا الوباء ومن بعدها سيكون المجال مفتوحا للحديث عن كل شيء وبالمناسبة أشكركم على هذه الإلتفاتة.
عادل. م