شباب قسنطينة عمراني: “سأستقدم مساعدين جدد وسأجري تغييرات حتى على الطاقم الطبي”

أكد المدرب عبد القادر عمراني، توصله إلى اتفاق رسمي ونهائي مع مسؤولي الشباب من أجل الإشراف على العارضة الفنية لشباب قسنطينة، حيث التقى رجراج ومجوج، مرتين في ظرف 24 ساعة بمقر الفريق، وبات رسميا مدربا للخضورة، حيث لم يعد يتبقى سوى لقاء جديد مع مسؤولي الآبار من أجل ترسيم العقد، فيما أكد أنه وضع برنامج تحضيرات أولي، سواء تقرر استكمال البطولة أو إلغائها، كما أنه سيستعين بطاقم فني جديد.
هل تؤكد خبر عودتك لتدريب شباب قسنطينة من جديد؟
هذا أمر صحيح، حيث كان لي لقاء مع رجراج ومجوج بمقر الفريق وفصلنا في كل الأمور الخاصة، بظروف العمل وهوية المدربين الذين سيعملون معي في الطاقم الفني، ويمكن القول أنني مدربا للخضورة، حيث شرعت في عملي، وأدرس حاليا كل كبيرة وصغيرة تخص التعداد، وتحدثت مطولا مع المسؤولين حول برنامج العمل سواء استأنفت البطولة أو ألغيت، ما يعني أن كل شيء مضبوط، والآن يمكن القول أنني مدربا لشباب قسنطينة.
متى سيكون توقيع العقد؟
هذا الأمر لا يشكل أي عائق بالنسبة لي، كل ما ركزت عليه، وهو الانتهاء من تجهيز كل ظروف العمل لإنجاح فترة التحضيرات القادمة، خاصة وأن البطولة قد تستأنف في أي وقت ويجب علينا أن نكون جاهزين لها من جميع النواحي، فيما موعد توقيع العقد سيكون بعد لقائي برئيس مجلس الإدارة ناوري، أو مدير الآبار السيد حلوى، حيث سأوقع العقد معهما، ولا أعلم الموعد بالتحديد كون المسؤولين في شركة في الآبار منشغلون، ربما قد تكون جلسة توقيع العقد في العاصمة، لا أدري وربما في قسنطينة، والأهم لي ليس توقيع العقد، بل توفير ظروف ملائمة لتجهيز اللاعبين للبطولة.
هل فصلت في أعضاء الطاقم الفني الذي سيعمل معك؟
سأكون صريحا معك، سأغير الطاقم الفني الحالي بنسبة 100 بالمائة، حيث أفضل أن أعمل مع مدربين أعرف طريقة عملهم ويتجاوبون بسرعة مع البرنامج الذي أريد تطبيقه، لذلك سيكون لشباب قسنطينة، مساعد، مكلف بالفيديو، مدرب حراس، محضر بدني كلهم جدد.
هل يمكن أن نعرف هوية من سيساعدونك في علمك؟
أمر هذا غير ممكن في الوقت الراهن، فهم لديهم ارتباطات مع فرق أخرى، ووجب علينا احترام ذلك، وأمر طبيعي أن أطلعهم على هوية أعضاء طاقمي في الوقت المناسب، وهو أمر آخر يجب أن أضيفه.
تفضل ما هو؟
سأعمل أيضا على إجراء تغييرات على مستوى الطاقم الطبي يمكن أن يرحل أعضاء الطاقم الطبي الحالي، ويمكن أن أستعين بطبيب جديد، وإلى حين ترسيم الأمور لا يمكن أن أقول أكثر من الذي قلته، فأنا أحترم رغبة السنافر في معرفة جديد الفريق، ولكني أيضا أحترم ارتباط الأشخاص الذين أريدهم معي بفرق أخرى.
هل تفضل إنهاء الموسم أو أنك من مؤيدي إكمال البطولة؟
سأعمل على تجهيز التعداد سواء استأنفت البطولة، أو تقرر إلغاء الموسم، رغم أن أي مدرب في العالم يفضل أن ينطلق في عمله مع نهاية الموسم، حيث يكون على دراية بالتعداد الذي سيعمل معه طيلة الموسم، ولكن الأمر الطارئ الذي يحدث في الجزائر مثله مثل أغلب دول العالم، يفرض علي قبول إكمال الموسم الحالي، حيث سيكون تحضيري للبطولة القادمة، حيث لن نرتاح سوى أسابيع قليلة قبل لعب أول لقاء خاص بالموسم الجديد، وبالتالي ستكون المباريات المتبقية من الموسم الحالي تحضيرية لدخول البطولة القادمة بقوة، وسنلعب الجولات القادمة دون ضغط، ونقدم كل ما لدينا لإنهاء الموسم في أفضل مرتبة ممكنة، وفي الوقت نفسه نكون جاهزين للموسم الجديد.
هل ضبطتم برنامج التحضيرات الجديد؟
لقد اكتفينا بوضع الخطوط العريضة لبرنامج التحضيرات، فلحد الساعة، لم يتم تحديد موعد الاستئناف، ولم يتم الفصل في إكمال الموسم من عدمه، أمر طبيعي أن نبرمج تربصين، بحكم أن اللاعبين تحصلوا على راحة إجبارية قد تصل لـ4 أشهر، وبالتالي يلزمهم تحضيرات شاقة، ومع ذلك لم نحدد بعد مكان التربص فنحن لا نعلم إن كنا قادرين على التربص في قسنطينة، أو تونس، أو مكان آخر، والأمر الأكيد أننا سنكون في الموعد سواء تم استئناف البطولة أو إلغائها.
هل من كلمة ختامية؟
أنا سعيد جدا بتجاوب اللاعبين مع عودتي وسنعمل سويا لإنجاح الموسم الحالي والموسم القادم، وأنا أعرف أغلب اللاعبين الحاليين، وأضع ثقتي فيهم من أجل إنهاء الموسم بقوة، وأنا في غاية السعادة بالعودة من جديد إلى شباب قسنطينة والعمل من جديد في مدينة أحترم سكانها وتاريخها كثيرا، ولم أجد أي سوء من السنافر حيث دعموني إلى حين تمكني من إسعاد مدينة بأكملها بلقب بعد انتظار دام أكثر من عشرين سنة، ورغم مغادرتي الفريق في الموسم الذي بعده، إلا أن علاقتي بقيت جيدة مع الملاك والأنصار، ويكفيني فخرا عندما أتجول في المدينة ألتقي الأنصار ويطلبون مني العودة، وهو ما يشعرني بالفخر، لذلك أفتخر بالعودة للعمل من جديد في مدينة قسنطينة المضيافة.
برارمة اتفق مع رجراج ومجوج على الرحيل
كان لمدرب الحراس، برارمة، الذي عمل في الطاقم الفني للخضورة منذ الصيف الماضي، حديث مطول مع مسيري الفريق، وذلك من أجل الحديث عن مستقبله، بعد قدوم المدرب عمراني، حيث توصل إلى اتفاق مع المسيرين على مغادرة الفريق وعدم إكمال الموسم، فيما وعدته الإدارة بحصوله على مستحقاته التي يدين بها، وهو ما يؤكد أن المدرب عبد القادر عمراني سيكمل الموسم مع مساعدين جدد، حيث يريد جلب معاونيه الذين تعود على العمل معهم في كل الفرق التي عمل فيها سابقا، وحتى في فريق شباب قسنطينة في الفترة الممتدة ما بين جانفي 2017 ونوفمبر 2019.

عمراني يرفض تحديد قائمة المسرحين قبل نهاية الموسم
يرفض مدرب الخضورة، عبد القادر عمراني، الحديث عن قائمة المسرحين قبل نهاية الموسم الحالي، حيث يفضل أن يعمل مع التعداد الذي بدأ البطولة من الصيف الماضي، ويمنح الفرصة للجميع في المباريات المتبقية من الموسم الرياضي الحالي، حيث يريد الفصل في قائمة المغادرين على ضوء المستوى الذي سيظهر به اللاعبون في الجولات التسعة المتبقية، ولو أن معرفته لمستوى بعض اللاعبين ستجعل من بقائهم في الفريق في الموسم القادم أشبه بالمستحيل، ورغم ذلك يرفض التشويش على المجموعة، كونه يريد لعب كل مباريات متبقية من البطولة، وكأنها نهائي كأس.

اللاعبون لن يغادروا قسنطينة في أول أسبوعين من التحضيرات
في حالة تم رفع الحظر عن كل المدن الجزائرية بدءا من تاريخ 14 جوان الحالي، سيعود لاعبو الشباب للتدريبات الجماعية يوم 30 من الشهر ذاته، ومن المرتقب أن تبرمج إدارة الخضورة تربصا مغلقا، فور ترسيم موعد استئناف البطولة من جديد والذي قد يكون منتصف جويلية القادم، ومن أجل ذلك سيدخل الفريق مباشرة في تربص مغلق بقسنطينة من أجل شحن بطاريات اللاعبين، ورفع جاهزيتهم للعب المباريات المتبقية من البطولة بقوة، ولما لا خطف مرتبة قارية، على أن تبرمج التدريبات خلال الأسبوع الأول بين غابة “البعراوية” وملعب الكرابس، كون حظيرة ملعب بن عبد المالك حولت لمحشر للسيارات وسيصعب مبرمجة تدريبات في هذا الملعب.

عودة العمري لن تكون قبل منتصف سبتمبر
بعدما أجرى قائد النادي الرياضي القسنطيني سيد علي العمري عملية جراحية ناجحة في قسنطينة قبل أكثر من أسبوعين، وذلك على مستوى الأربطة المعاكسة للركبة، وهو ما سيمدد من فترة غيابه عن المنافسة لثلاثة أشهر قبل العودة إلى أجواء التدريبات بصفة عادية، ما يعني أن ابن عاصمة الهضاب لن يتمكن من العودة إلى الملاعب قبل منتصف شهر سبتمبر القادم، أي أنه غير معني بمباريات البطولة الحالية في حال تقرر استكمالها وسيضيع أيضا تحضيرات الموسم الرياضي القادم، وهو ما سيصب في مصلحة اللاعب بلمسعود الذي سيتحصل على فرصته كاملة.

تواجد 12 غرفة بمقر الفريق سيحول الإقامة للفندق
باشرت إدارة شباب قسنطينة التدابير اللازمة تحسبا لاستئناف الموسم الكروي الذي توقف اضطراريا لقرابة ثلاث أشهر، بسبب فيروس كورونا، وقد وقع اختيار الإدارة على فندق “الخيام” كمكان لإعادة تجميع اللاعبين فور ترسيم موعد استئناف البطولة، وهذا من منطلق أن فندق الخيام يعتبر الفندق المفضل للإدارة واللاعبين بحكم أنهم تعودوا على الإقامة فيه قبل كل لقاء تقريبا، وقد فكرت الإدارة في تجميع اللاعبين بمقر الفريق ولكن تواجد 12 غرفة فقط سيجبرها على التحول للفندق، بما أن تعليمات الوقاية تجبر على إقامة كل لاعب بغرفة لوحده، وهو ما لن يتحقق للمسيرين في مقر حملاوي.

جوما تعرض تربصا مجانيا باسبانيا ولكن في الشتاء
بحكم أن الخضورة وقعت في الصيف ما قبل الماضي عقدا مع “جوما”، فإن مسؤوليها لا يزالون عند وعدهم بضمان تربص في اسبانيا لمدة تدوم حوالي 12 يوما وتكون في إحدى المدن التي يكون المناخ فيها في ذلك الوقت مناسبا ودرجات الحرارة منخفضة ما يساعد على العمل في ظروف طبيعية جيدة، خاصة وأن المرحلة الثانية تتزامن ونهاية شهر جويلية الحار، ولكن وباء كورونا وضيق الوقت سيجعل الإدارة تؤجل دراسة الفكرة إلى شهر ديسمبر القادم، حيث يريد عمراني الذي شرع في عمله، العمل على تحضير اللاعبين في قسنطينة، وبعدها في حمام بورقيبة في حال تم فتح الحدود.

الآبار ستحول أجرتي فيفري ومارس لتفادي رفع شكاوي
كشفت مصادر مقربة من محيط شباب قسنطينة أن ملاك الشركة المالكة سيقومون خلال الأيام القليلة القادمة بتحويل أجرة شهري فيفري ومارس، وهذا في خطوة منها لتسديد كل المستحقات وتفادي أن يرفع أي لاعب شكاوي، هذا ومن المنتظر أن يتم استلامهما من قبل اللاعبين في الساعات القادمة، ومع نهاية البطولة سيكون الفريق الوحيد من لا يدين لاعبوه بأي دينار خاصة لو يتم الاتفاق مع اللاعبين على التنازل على الأجور خلال الفترة الحجر الصحي، أي أجور 3 أشهر كاملة، وبالتالي ستتفادى الآبار مشاكل كثيرة لو تحول أجرتي فيفري ومارس في القريب العاجل

تنظيف المحيط أولوية الثلاثي عمراني، رجراج ومجوج
ستكون أولوية المدرب عمراني ومعه رجراج ومجوج في الفترة القادمة، وقبل نهاية الموسم الرياضي الحالي، هو تنظيف المحيط من الكثير من الانتهازيين، حيث سيتم هيكلة الإدارة، والاحتفاظ بالعمال القادرين على تقديم الإضافة فقط، كما سيتم وضع كل التدابير لجعل محيط الفريق يسمح للاعبين بالتركيز على العمل وفقط، وهو نفس ما قام به المدرب التلمساني في تجربته السابقة مع الفريق، والتي كانت سببا في فوز العميد بالبطولة.
بلال.ص