أهلي البرج إدارة “الاهلي” تطالب الرابطة إعادة فتح الملفات الصحية للاعبين
بعدما تم الإعلان عن استئناف المنافسات الرياضية في حال رفع الحجر الصحي من طرف السلطات العليا في البلاد، بدأ الجميع في المحيط الرياضي خاصة كرة القدم بالتفكير في كيفية التعامل مع البروتوكول الطبي في حال استئناف المنافسة الذي لا مفر منه، خاصة وأن جميع الدوريات التي تم استئنافها هي تعمل وفق بروتوكول صحي صارم لتنجب الإصابة بفيروس “كورونا”.
الطاقم الإداري والفني متخوف من الحالة الصحية للاعبين
أفادت مصادر قريبة من فريق أهلي البرج أن كل من الطاقم الإداري يتقدمهم بوزناد المدير العام والرئيس أنيس بن حمادي والطاقم الفني على رأسهم المدرب دزيري بلال متخوفون للغاية من الحالة الصحية للاعبين بعد التوقف لأكثر من ثلاثة أشهر قابلة للزيادة بسبب وباء “كورونا”، ومن الطبيعي هذا التخوف لأن ابتعاد اللاعبين عن الفريق طال كثيرا.
الإدارة ترحب بالبروتوكول الصحي ولكن تراه غير مكتمل
في ذات السياق، ترحب الإدارة بالبروتوكول الصحي الذي سيطبق في حال استأنفت المنافسات، ولكن تراه ناقص لأنه جاء فقط للوقاية من فيروس “كورونا” لا أكثر، وكان على القائمين على الرياضة أن تكون لهم بعد نظر فيما يتعلق بصحة الجميع خاصة منهم اللاعبين وهو ما تتمناه إدارة أهلي البرج خوفا على صحة لاعبيها.
تقترح على الرابطة إعادة فتح الملف الطبي للاعبين من الصفر
هذا وتقترح إدارة أهلي بقيادة الرئيس بن حمادي على الرابطة إعادة فتح الملفات الطبية للاعبين مباشرة بعد رفع الحجر الصحي، وقبل مباشرة التحضيرات لما تبقى من الموسم والنظر فيها من الصفر، مثلما يحدث في بداية كل موسم تخوفا من أن اللاعبين قد أصيبوا بأمراض أخرى في فترة الحجر الصحي، للإشارة أفادت مصادرنا أن الإدارة ستعيد فتح الملف الطبي للاعبيها بغض النظر عن قرارات الرابطة.
بوزناد يقر بصعوبة تطبيق البروتوكول الصحي المقترح
اتصلت جريدة “المحترف” بالمدير العام لأهلي البرج نذير بوزناد من أجل استفساره عن الإجراءات الطبية والبروتوكول الصحي في حال استئناف المنافسة، محدثنا اعتبر إعادة فتح الملف الطبي للاعبين أكثر من ضروري في حين أكد آن فريقه ومعظم الفرق الأخرى سيجدون صعوبة في تطبيق البروتوكول الصحي.
قلة الإمكانيات وصعوبة الالتزام بالتعليمات أبرز العوائق
يبدو أن تخوف المدير العام للأهلي من تطبيق البروتوكول الصحي بحذافيره ناتج من قلة إمكانيات الفريق، إضافة إلى صعوبة الالتزام بتطبيق التعليمات في كل مرة، فالبروتوكول المقترح من طبيب الاتحادية والذي جاء فيه توفير حافلتين، غرفتي ملابس لكل فريق، التباعد في كرسي الاحتياط، شراء أجهزة الكشف عن كرونا إضافة إلى التعقيم المستمر كل هذا ليس في متناول جميع الأندية منها أهلي البرج.
بوزناد “تطبيق البروتوكول الصحي يبقى صعب للغاية”
بوزناد اعترف أن فريقه يضم واحد من خيرة الطواقم الطبية على مستوى الأندية المحترفة في الجزائر، ولكن رغم هذا فإن تطبيق البروتوكول الصحي يبقى صعب التحقيق كما جاء في قوله: “نحن نظم واحد من خيرة الأطباء على مستوى الأندية وهو الطبيب بخوش ولكن هذا غير كافي لتطبيق البروتوكول الصحي لأن ذلك يتطلب الكثير من الإمكانيات”.
ط. بن مرزوق