أشاد مدرب المنتخب الوطني الأول للملاكمة، بتحضيرات العناصر الوطنية التي تدخل في إطار التحضيرات الخاصة بالألعاب الأولمبية بطوكيو 2021، مؤكدا في الوقت نفسه، أن التربص الطويل الذي كان بأوزباكستان، كان له وقع إيجابي على العناصر التي ستمثل الجزائر في الأولمبياد.
بداية، حدثنا عن تربص أوزباكستان؟
التربص التحضيري الذي احتضنته أوزباكستان، عرف مشاركة أربعة دول لها تقاليد عريقة في الملاكمة، والأمر يتعلق بكل من إيران، الأردن، أذربيجان وأوزباكستان، وعليه التدريبات جرت في ظروف تنظيمية محكمة، وأجواء تدريبية مميزة، وسط برتوكول صحي صارم، لضمان سلامة ملاكمينا من جائحة “كورونا”، حيث سمحت هذه الخرجة لعناصرنا المتأهلين للألعاب الأولمبية، والأمر يتعلق بـ5 ملاكمين و3 ملاكمات، بالاحتكاك مع المستوى العالي، وقمنا بإجراء حوالي 64 منازلة.
هل نفهم أن “الخضر” استفادوا من تحضيرات نوعية بأوزباكستان؟
فعلا، حيث عملنا بكل جدية من أجل ضمان أفضل استعداد للألعاب الأولمبية بطوكيو، تنقلنا إلى أوزباكستان في معسكر دام شهرا كاملا، ركزنا خلاله على كل الجوانب، وكانت محطة مهمة، لأنه سمح لنا بتغيير عدة أمور، بناء على النقائص التي وقفنا عندها خلال المنازلات، التي جمعت ملاكمينا مع نظرائهم من الدول المشاركة.
هل جاءت هذه التدريبات تكملة لبرنامج شهر رمضان؟
بطبيعة الحال، سطرنا برنامجا متوازنا، بما أننا كنا في شهر رمضان، حتى لا يتأثر الملاكمون من الناحية البدنية، كنا نتدرب بمعدل حصتين في اليوم الأولى قبل الإفطار، والتي كانت تتخللها منازلات والثانية في الليل، ركزنا خلالها على الاسترجاع والجانب البدني.
بعد محطة أوزباكستان، ما هي الوجهة المقبلة؟
الوجهة الإعدادية المقبلة ستكون في أوكرانيا، بعدما كانت مبرمجة في كازاخستان، وجاء هذا التغيير لأسباب التأشيرة، ومع ذلك قدمت الاتحادية كل الإمكانيات اللازمة لضمان أفضل تحضير للمنتخب الوطني، الذي سيشارك بأكبر تعداد يضم كلا من رومسياء بوعلام (51 كلغ)، إيمان خليف (57 كلغ)، إشراق شايب (75 كلغ)، محمد فليسي (52 كلغ)، يونس نموشي (75 كلغ)، محمد حومري (81 كلغ)، عبد الحفيظ بن شبلة (91 كلغ)، وشعيب بولودينات (+ 91 كلغ).
منقول