أليكسندر ريبيرو، وكيل منتخب الكاميرون للمحترف :

وصف المناجير الفرنسي المكلف بتنظيم مقابلات منتخب الكاميرون أليكسندر ريبيرو، بالوضع الذي تعيشه المنتخبات الإفريقية خلال هذه الفترة بالغريبة والإستثناية ، والتي لم يسبق وأن عاشها الأفارقة الذين لم يجدوا أين ينظمون مبارياتهم الدولية الودية.

“نعيش وضعا استثنائيا والتحفظات الأوروبية مبالغ فيها”

وقال الوكيل، ألكيسندر ريبررو، في اتصال هاتفي مع المحترف:”وضعنا غريب بسبب كورونا ومعقد ليس مع الاتحاديات الأوروبية بل مع السلطات الصحية والسياسية للبلدان الأوروبية التي تتحفظ بشكل مبالغ فيه على منح التراخيص لاستضافة مقابلات المنتخبات الإفريقية رغم منحنا كل الضمانات الصحية لذلك”.

“الأوروبيون تعاملوا مع منتخبات الأفارقة كأنهم أجانب رغم أن  لاعبيهم مقيمين بأوروبا وينشطون بنوادي أوروبا”

وحول وجود نوع من العنصرية في التعامل بين مباريات الأفارقة ومباريات المنتخبات الأوروبية رغم أن كل المنتخبات الإفريقية تضم لاعبين مقيمين بأوروبا ويلعبون في نوادي أوروبا، رد المناجير المعتمد :”لا أقول هناك عنصرية بالمفهوم الذي تتصورونه بل هناك تحفظ مبالغ فيه ، حيث أن من مصلحة النوادي الأوروبية أن لا يذهب لاعبوهم بعيدا عن القارة العجوز كي يعودوا بسرعة وبدون قيود ولا حجر صحي إلى فرقهم التي تمنحهم الأجور وبرأيي أن اللاعبين الأفارقة هم أوروبيين في العمل ويخضعون كل يومين للمراقبة الطبية في نواديهم وبالتالي لا يوجد مبرر موضوعي للتخوف من الفيروس وانتشاره”.

“أخشى أن يعرقل تنقل اللاعبين الأفارقة إلى منتخباتهم

 خلال مباريات الرسمية لشهر نوفمبر”

وحول خطر منع النوادي الأوروبية تنقل لاعبيها الأفارقة للعب المباريات الرسمية في شهر نوفمبر بحجة طول مدة الحجر بعد العودة أو التخوف من إصابتهم ببلدانهم في إفريقيا، قال ريبيرو:”فعلا هناك تخوفات من ذلك وأملنا أن تتحسن الأمور الصحية في شهر نوفمبر ويجد اللاعبون الأفارقة التسهيلات وليس العراقيل من نواديهم للعب مع منتخباتهم خاصة وأن بلدان عديدة في أوروبا تفرض الحجر الأسبوعي وهوما لا تتقبله النوادي المحترفة”.

” لدينا عدة حلول لترسيم إجراء لقاء الجزائر والكاميرون”

كما تحدثنا مع الوكيل الفرنسي عن مباراة الكاميرون والجزائر والتي لم تمنح لها لحد الساعة سلطات هولاندا الترخيص قائلا:”المباراة سجلناها ليوم 12 أكتوبر بمدينة نيماغ  الهولاندية لأن الكاميرون سيواجه اليابان في أوتريش الهولاندية يوم 9 أكتوبر، لكن في حال رفض هولاندا الترخيص، وضعنا مخططان آخران للعب ببلد أوروبي آخر، حيث درسنا إمكانية نقل المباراة إلى البرتغال أو النمسا إذا رفع التحفظ بالنمسا، وهذا ما يدل على صعوبة مهمتنا في ظل التحفظات الصحية حول كوفيد 19 لهذا العام”.

حاوره: عدلان حميدشي