الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية : أعضاء الجمعية العامة يتمسكون بمطلب رحيل المسؤولين
تمسك أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية, الذين رفضوا يوم السبت, المصادقة على الحصيلتين الأدبية والمالية لسنة 2019, بمطلب رحيل المكتب الفدرالي الحالي ونصبوا لجنة انتخابات من أجل تعيين مسؤولين جدد في اجال لا تتجاوز 10 أيام.
وأوضح رفيق علي باشا, مسؤول فرع نادي الآمل – الجزائر الوسطى في تصريح ل”واج” يوم الأحد قائلا : “الاشهر التي قضاها رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية على رأس هذه الهيئة تميزت بسوء التسيير وشح في النشاط الرياضي” .
وأضاف علي باشا -العضو الفدرالي السابق المستقيل- : “استقالتنا لم تكن اعتباطية بدليل ان جل اعضاء الجمعية العامة رفضوا الحصيلتين المذكورتين كما ان الاعضاء المستخلفين لم يرغبوا في إكمال تعداد المكتب الفدرالي في يناير الماضي لأنهم يعلمون جيدا الظروف السيئة التي تسير فيها الاتحادية.”
واستطرد : “لا يمكن لرئيس الاتحادية واعضاء المكتب الحالي مواصلة مهامهم. سننتخب رئيسا جديدا لاكمال الستة اشهر المتبقية وفي انتظار ذلك بادرنا الى تشكيل لجنة انتخابات تعهد اليها مهمة تنظيم انتخابات في اجال لا تتعدى 10 أيام.”
من جهته, يرى رئيس الهيئة الفدرالية , كريم بن حميش ان الاعضاء “كان غرضهم فقط تنحيتي من المنصب. اثناء الجمعية العامة كانوا خارج الموضوع ولم يتكلم احد عن حصيلة النشاطات الرياضية التي قمنا بها و انا متأكد انهم لم يطلعوا على فحوى الحصيلتين الادبية والمالية.”
وفيما يخص مبلغ 800 مليون سنتيم التي أثارها عدد من اعضاء الجمعية العامة, اجاب بن حميش انها متآتية من “الصندوق الوطني لدعم مبادرات الشباب عن طريق وزارة الشباب والرياضة, وهي محتسبة كدين على الاتحادية وسترد الى خزينة هذا الصندوق عندما نتلقى الاعتماد المالي السنوي.”
اما نائب رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية, فتحي بن عيسى, فأكد أن “الاموال المذكورة سددنا بها عدة ديون تركها المكتب الفدرالي السابق (شركات التأمين الوطني, حقوق الاتحادية الدولية للسيارات وممولين اخرين). على الرغم من محاولتنا اقناع 37 عضوا حاضرا في الجمعية العامة (من مجموع 43 عضوا) بضرورة التقيد بالنقد الموضوعي للحصيلتين الادبية والمالية واستيعاب محتواهما الا انهم تمسكوا بمطلبهم وهو التنحي من المنصب انا والرئيس. ”
و أكد أن “أغلبية الاعضاء كانوا يتآمرون من اجل تنحيتنا والمشكل كان في تعارض المصالح. ينبغي اعادة النظر في القانون الداخلي للاتحادية بحيث ان هناك بعض الاندية من ليس لها الحق في الانتخاب وقامت بالتصويت امس على غرار تلك التي لا تنشط على مدار السنة ولا تحوز على اجازة وهذا بتواطؤ ايادي معارضة داخل الاتحادية, حيث قامت هذه الاخيرة بإعداد قائمة لأشخاص قاموا بالتصويت على الحصيلتين الادبية والمالية على الرغم من انهم لا يملكون بطاقة الاشتراك او الاعتماد”.
وتأسف في الأخير قائلا :”لن تقوم اي قائمة للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية. ستبقى رهينة المعوقات. الكل يتآمر ويتربص من اجل المصالح الشخصية. هذه الرياضة ستبقى هكذا ولن تذهب بعيدا بمثل هؤلاء الاشخاص.”
للتذكير انتخب كريم بن حميش رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية في 9 فبراير 2019.
نقلا عن موقع وكالة الانباء الجزائرية