مشاركة بن ناصر في تربص الخضر ولقائي زيمبابوي مهددة
بعد أوكيدجا، بات فيروس كورونا يهدد أيضا مشاركة لاعب الخضر ونادي ميلان إسماعيل بن ناصر، الدولي الجزائري ينشط في دوري دولة هي الأكثر تضررا بعد الدولة الأصلية لفيروس كورونا الصين، حيث توفي المئات وأصيب الآلاف في إيطاليا خاصة في إقليم لومبارديا الذي تقع فيه مدينة ميلانو، عوامل عديدة ستقف حائلا بين مشاركة بن ناصر في تربص الخضر المقبل، فهل سيخضع لها بن ناصر أم أنه سيصر على السفر والمشاركة؟
إقليم لومبارديا كله تحت الحجر والطيران المدني متوقف
أولى العوامل التي ستقف حائلا بين بن ناصر قدومه للجزائر هو الحجر الصحي الذي تقع فيه بعض أقاليم إيطاليا ومنها إقليم لومبارديا ومدينة ميلانو، حيث علقت السلطات الإيطالية السفر إلى هذه الأقاليم خوفا من انتشار الفيروس، كما علقت كل دول العالم تقريبا السفر إليها ومن بينها الجزائر وفرنسا وهما الطريق الوحيد تقريبا لوصول بن ناصر للعاصمة الجزائر، الصحافة الإيطالية أكدت أيضا أن السلطات ستقف حائلا أمام خروج أي كان من هذه الأقاليم، إلا للضرورة القصوى ولا يمكن اعتبار لقاء في كرة القدم حتى لو كان دوليا ضرورة قصوى.
إدارة ميلان تعلق التدريبات ورابطة ليغا كالتشيو تؤجل الدوري
بعيدا عن أسباب المواصلات والظروف الأمنية التي تقف بين بن ناصر ومشاركته في لقائي الخضر المقبل، نشير إلى أنه هناك أسباب فنية أيضا، حيث أعلنت يوم أمس إدارة ميلان تعليق التدريبات، حيث سيلتزم اللاعبون بمنازلهم لغاية يوم الاثنين المقبل مع إمكانية تجديد التعليق إلى ما بعد ذلك، ما يعني أن بن ناصر يمكث في بيته أسبوعا تقريبا دون ممارسة أي نشاط، وهو ما سيؤثر على وضعه البدني، يضاف إلى ذلك أنه لن يلعب أي لقاء قبل لقائي زيمبابوي، بما أن رابطة الأندية الإيطالية وكما كشفنا أمس قد علقت نشاطات الكرة في إيطاليا لغاية بداية فيفري المقبل، من خلال كل ما سبق فإن بن ناصر يملك الحجة القوية للغياب، في انتظار ما إذ كان بلماضي سيسمح له بذلك أم أنه سيصر على تواجده.