هذا ما طلبه وزير الشباب والرياضة من أبناء أدرار
أوضح وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، يوم أمس السبت بولاية أدرار أن المخطط الوطني للشباب يعد خطوة أساسية لترقية منظومة الشباب والرياضة داعيا الشباب الى اثراءه.
وخلال لقاء جمعه بالحركة الجمعوية في ختام زيارته للولاية, دعا خالدي الشباب والجمعيات للمشاركة الفعالة في إثراء هذا المخطط والسعي لتجسيده فعليا.
وأشار الوزير لـ”جهود معتبرة تبذل على مختلف الأصعدة من أجل ترقية فئة الشباب سيما تلك الإجراءات المتضمنة في مشروع تعديل الدستور الذي يعد مشروعا طموحا يؤسس لجمهورية جديدة تقوم على تعزيز دور الجمعيات و الشباب”.
وواصل خالدي تصريحاته بخصوص ولاية أدرار قائلا “إنها تعد نموذجا في النشاط الفعال للحركة الجمعوية, إذ تضم أكثر من 3.000 جمعية تنشط عبر 294 قصر, ما يجسد انتشار الحركة الجمعوية عبر مختلف ربوع الولاية”.
ولدى استماعه إلى انشغالات الجمعيات المحلية, ثمن الوزير مبادرة “طموحة” تقدمت بها فعاليات المجتمع المدني في مجال ترقية الشباب, مشيرا إلى وجود توافق كبير بين هذه المبادرة والمخطط الوطني للشباب وهوما يستدعي, كما أضاف, إدراج هذه المبادرة النموذجية ضمن هذا المخطط.
