واصل لاعب الخضر آدم وناس تألقه الكبير منذ مطلع العام الجديد وساهم في فوز فريقه نيس سهرة السبت في داربي جنوب فرنسا ضد الجار موناكو بهدفين لهدف وحيد، آدم شارك أساسيا ولعب سبعين دقيقة قبل أن يسجل خروجه بسبب الإصابة، حيث كان قد مرر كرة الهدف الأول الذي سجله زميله الدنماركي دولبارغ، خروج وناس لم يكن عاديا، حيث كشفت أمس تقارير فرنسية أنه عانى من بعض الآلام، وهي من دفعت مدربه باتريك فييرا لإخراجه، يشار إلى أن وناس أصبح قطعة أساسية في فريقه، ورد على كل منتقديه على مستواه في النصف الأول من الموسم.
مكان إصابته غير واضح بين الفخذ وأسفل الظهر
وتحدثت الصحافة الفرنسية يوم أمس عن إصابة اللاعب الجزائري، الغريب أنها لم تتفق على طبيعة الإصابة ومكانها، فالكثير منها قال أنها إصابة عضلية على مستوى العضلة الخلفية للفخذ، وهو الأقرب لأن الصور أظهرت وناس وهو يمسك تلك المنطقة بعد تغييره، لكن تقارير أخرى قالت صباح أمس أن وناس يعاني من إصابة على مستوى أسفل الظهر، وهو أمر أصعب بكثير من إصابات الفخذ، كل هذا اللغط سيتوقف بعد خضوع الدولي الجزائري لفحوصاته الأولى.
غيابه عن لقاءي زيمبابوي سيكون ضربة موجعة له
إصابة وناس في لقاء موناكو، لم تأت في وقت مناسب البتة، فعلى بعد أسبوعين بالضبط على بداية تربص الخضر باتت مشاركة آدم فيه مهددة، حيث كنا قد كشفنا في وقت سابق أن الوقت بات ضيق جدا وأي إصابة حتى لو كانت عضلية ستعني غياب اللاعب، آدم لا يرغب من دون شك في تضييع التربص المقبل وهو الذي يمر بفترة زاهية، لكن كل شيء متعلق بالفحوصات المعمقة التي سيخضعها لها في عيادة النادي، حيث سيتم شرح إصابته بالتفصيل وتأكيد مدة غيابه.
وناس ساهم في ست أهداف من آخر ست لقاءات لعبها
وكتأكيد على تألقه في الفترة الأخيرة، نشر أحد المواقع الفرنسية يوم أمس إحصائيات للدولي الجزائري، التقرير قال أن تمريرة وناس في لقاء موناكو هي المساهمة السادسة له في آخر ست لقاءات لعبها، حيث سجل ثلاثة أهداف ضد كل من ليون، براست وأيضا بوردو، كما قدم ثلاث تمريرات حاسمة ضد موناكو، تولوز وأيضا براست، ويعتبر وناس من أحسن لاعبي نيس إن لم يكن أحسنهم في الفترة الماضية، وغيابه لن يكون في صالحه ناديه الذي يحتاج كل لاعبيه.