التصنيف يهدد الحلم الإيطالي في التشامبيونزليج

يستعد الاتحاد الأوروبي، لإجراء مراسم قرعة دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، الخميس المقبل، بمدينة جنيف السويسرية.

وتأهل حتى الآن 26 فريقًا إلى مرحلة المجموعات، في انتظار انضمام 6 فرق إليها بانتهاء الدور التمهيدي بنهاية الأربعاء المقبل.

وستجرى القرعة بعد توزيع كافة الفرق في 4 مستويات، يأتي في المستوى الأول، حاملا لقبي دوري الأبطال والدوري الأوروبي، إلى جانب أبطال الدوريات الستة الأولى في تصنيف اليويفا.

حلم غائب

ستشهد نسخة دوري الأبطال هذا الموسم، تواجد 4 فرق من إيطاليا، وهم يوفنتوس بطل الكالتشيو، بالإضافة إلى الثلاثي إنتر ميلان، أتالانتا ولاتسيو.

ولا تزال الأندية الإيطالية تحلم باللقب القاري، الغائب عن خزائن أندية الكالتشيو منذ 10 سنوات كاملة، منذ آخر مرة نجح فيها فريق إيطالي بالتتويج.

ويعود آخر تتويج لفريق إيطالي بلقب الأبطال، إلى موسم (2009-2010)، عندما تمكن إنتر ميلان من حصد اللقب بعد الفوز 2-0 على بايرن ميونخ.

ومنذ ذلك الحين، لم ينجح أي فريق إيطالي في تحقيق اللقب، رغم وصول يوفنتوس لنهائي البطولة مرتين عامي 2015 و2017، قبل الخسارة أمام برشلونة وريال مدريد على الترتيب.

ويعد دوري الأبطال الهاجس الأساسي ليوفنتوس، الذي لم يتوج باللقب منذ 1996، ويسعى حتى الآن للظفر به، حتى ضم كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي للبطولة، من أجل المساعدة في جلب اللقب للسيدة العجوز.

صعوبات بالغة

من المتوقع أن تواجه أندية إيطاليا، عدة مخاطر في النسخة الحالية، خاصة وأن 3 أندية ستقع في التصنيف الثالث، أما يوفنتوس سيكون في التصنيف الأول نظرًا لكونه بطل الكالتشيو.

ومع وقوع إنتر ميلان، لاتسيو وأتالانتا في المستوى الثالث، أصبح متوقعًا بشكل كبير أن يقع الثلاثي في مجموعات نارية، حيث يعج المستوى الأول والثاني بالعديد من الفرق الكبرى والقوية.

ويبتعد الثلاثي إنتر ولاتسيو وأتالانتا عن المجموعة التي ستضم يوفنتوس، وبالتالي من المتوقع أن يقع الثلاثي في مجموعات، سيكون على رأسها بايرن ميونخ، إشبيلية، ريال مدريد، ليفربول، باريس سان جيرمان، زينيت وبورتو.

أما المستوى الثاني، سيكون مع أندية برشلونة، أتلتيكو مدريد، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، شاختار، بوروسيا دورتموند، تشيلسي أو أياكس.

وبالتالي تواجه تلك الأندية، تهديدًا قويًا في نسخة هذا الموسم.. فهل تنجح الأندية الإيطالية في الظهور بشكل قوي في موسم يبدو صعبًا للغاية؟

نقلا عن موقع كوورة