توقفت منافسات الدوري الألماني مؤقتًا حتى الثاني من أبريل/ نيسان المقبل، بناء على قرار أصدرته رابطة كرة القدم المحلية، بعد استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.
ومن المتوقع تمديد الرابطة لفترة التوقف دون العودة لاستئناف النشاط بعد الثاني من أبريل/ نيسان، نظرًا لاستمرار معاناة ألمانيا وتزايد حالات الإصابات بالفيروس هذه الأيام.
وسجلت الملاعب الألمانية حالات مصابة بالفيروس مؤخرًا، منها اثنتين في البوندسليجا و3 في دوري الدرجة الثانية، ما يهدد سلامة كافة عناصر اللعبة حال عودة النشاط.
ورغم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن توابع هذا الوباء، إلا أن هناك بعض الرابحين على المستوى الشخصي من الناحية العملية، على رأسهم هانز فليك، مدرب بايرن ميونخ.
وتولى فليك منصب المدير الفني لبايرن ميونخ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعدما كان مساعدًا للكرواتي نيكو كوفاتش، الذي تعرض للإقالة بسبب سوء النتائج.
ويخضع فليك لتقييم إدارة النادي البافاري، التي تنتظر ما ستؤول إليه نتائج الفريق مع نهاية الموسم، لحسم قرارها النهائي بشأن مصير المدرب الألماني.
وحال استمرار الأزمة دون إيقاف خطورة كورونا، ستضطر الرابطة لإلغاء الموسم، ما سيضع الإدارة البافارية أمام قرار مصيري بشأن المدرب الألماني.
وبالنظر إلى الفترة القصيرة التي أمضاها فليك على رأس الجهاز الفني للفريق البافاري، فإن صاحب الـ55 عامًا حقق نتائج وأداء نالا قبول ورضا جماهير ناديه.
البايرن خاض 21 مباراة تحت قيادة فليك، حقق خلالها الفوز في 18 لقاء، ولم يتعرض سوى لهزيمتين، فيما حسم التعادل مباراة واحدة.
وعلى الصعيد التهديفي، سجل بايرن 67 هدفًا في كافة البطولات، بينما استقبل 14 هدفًا فقط، وهي النتائج التي قد تدفع إدارة النادي لصرف النظر عن أي بدائل أخرى.
وقبل التوقف، حافظ بايرن على صدارته لجدول ترتيب البوندسليجا برصيد 55 نقطة، مبتعدًا عن ملاحقه بوروسيا دورتموند بفارق 4 نقاط.
كما يمتلك الفريق أقوى خط هجوم في المسابقة برصيد 73 هدفًا، ويتساوى مع لايبزيج كأقوى خط دفاع باستقباله 26 هدفًا حتى الآن.
كما أنه حال عدم استئناف دوري أبطال أوروبا، فإن فليك سيستفيد أيضًا من ذلك، بعدما حقق العلامة الكاملة في كافة المباريات التي خاضها الفريق تحت قيادته حتى الآن.
كما وضع بايرن قدمًا في ربع نهائي البطولة، بعدما اكتسح تشيلسي في عقر داره (3-0)، ما يزيد من أسهم فليك في البقاء بمنصبه، ليربح من توابع كورونا السلبية.
نقلا عن موقع كوورة