تعيش إدارة باريس سان جيرمان أزمة خانقة مع عدد من نجوم الفريق، الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، وتتشعب الأزمة بين تجاهل الإدارة الباريسية للاعبين، وقسوتها مع نجوم آخرين، والمماطلة في حسم مصير فئة ثالثة.
قانون بوسمان يهدد الفريق الفرنسي
وهذا رغم أن جميعهم، بإمكانهم الاستفادة من القانون المعروف إعلاميا بـ”قانون بوسمان”، الذي يمنح اللاعبين الحق في التفاوض مع أندية أخرى، للانتقال إليها قبل 6 أشهر من نهاية العقود.
5 نجوم يحتمون وراء هذا القانون
ويحتمي بهذا القانون 5 من نجوم العملاق الباريسي، يأتي على رأسهم إدينسون كافاني، الهداف التاريخي للفريق، ولم يكتف مسؤولو النادي بتجميد كافاني، وإبعاده عن المشاركة في المباريات، ربما لمعاقبته على إبداء رغبته في الرحيل إلى أتلتيكو مدريد، لدرجة دفعت والده للقول “باريس يخشى انتقال ابني إلى أتلتيكو، حيث يريد تفادي مواجهته بدوري الأبطال”.
المماطلة في بيع كافاني دليل آخر
فقد قررت إدارة سان جيرمان المماطلة كثيرا في التفاوض مع أتلتيكو مدريد، ورفض أكثر من عرض، رغم أن النادي الإسباني رفع المقابل المالي، من 10 إلى 15 مليون يورو، ولا يرى النادي الفرنسي، أن هذا المبلغ يليق بقيمة كافاني، لكنه يتناسى أن اللاعب يمكنه الانتقال إلى أي ناد مجانا، بعد 5 أشهر من الآن.
تصريحات وكيل تياغو سيلفا زادت الطينة بلة
كما صرخ وكيل أعمال تياغو سيلفا، قائد باريس سان جيرمان، بقوة في وجه الإدارة، قائلا إنه يرفض “التسول” لعقد جلسة مع ليوناردو، المدير الرياضي، رغم علاقة الصداقة التي تجمعهما، وهدد وكيل سيلفا باتخاذ قرار، إذا لم يحسم باريس سان جيرمان موقفه، وتحدث بلهجة قوية، ربما لأهمية (تياجو) وكونه عنصرا أساسيا في خطط توماس توخيل، المدير الفني للفريق، بعكس كافاني الذي خسر مكانه في التشكيل الأساسي، منذ بداية الموسم الجاري.
وفضية كورزاوا تؤكد أن باريس في خطر
ويماطل أيضا باريس سان جيرمان، في إتمام صفقة تبادلية مع جوفنتوس، لضم مدافعه ماتيا دي تشيليو، مقابل ترك الظهير الأيسر ليفين كورزاوا، وينتهي تعاقد كورزاوا أيضا بنهاية الموسم الجاري، ولا يعد ركيزة أساسية لدى توخيل، الذي يعتمد بشكل أكبر على الثنائي خوان بيرنات وعبدو ديالو.
ومونييه أشعل النار بتصريحاته
وكذلك الظهير الأيمن البلجيكي، توماس مونييه، أعلن أنه بانتظار انتهاء فترة الانتقالات الشتوية، لحسم موقفه من تجديد التعاقد، ولم يجد حرجا في إعلان أنه “ليس أولوية لدى إدارة النادي، التي تنهي ملفات أخرى في ميركاتو الشتاء”، وذلك رغم كونه من العناصر الأساسية للفريق، في المقابل، يبقى المهاجم الكاميروني تشوبو موتينغ خارج الأضواء، ولا يمثل عبئا، لأنه وافق منذ البداية على دور “البديل”، الذي يتم الدفع به عند إصابة أي من نجوم الخط الأمامي.