الليغا

هازارد: “فقدت المتعة مع كونتي وساري وأعادها لي زيدان”

أشاد إيدين هازارد، نجم ريال مدريد، بمدربه زين الدين زيدان، مؤكدا أنه جعله يشعر بالسعادة التي افتقدها في تشيلسي مع أنطونيو كونتي وماوريسيو ساري، وقال هازارد في تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “ليس لدينا نفس الأسلوب، من الناحية الفنية، فهو أفضل بالتأكيد”.

“كنت معجبا بزيدان كلاعب لأنه يلعب للمتعة”

وأوضح: “لكن ما يعجبني فيه أنه عندما كنت تنظر إليه، يتكون لديك انطباع بأنه سيمتعك، فهو يريد مراوغة الجميع، ويلعب لمتعته فقط، أما أنا فألعب من أجل الفريق، أحب أولئك الذين يستمتعون بالكرة، لكن أنا لا أتطلع للمراوغة، بالطبع سأكون سعيدًا إذا حدثت، لكنها ليست في مقدمة أهدافي”.

” في 2016 طالبني بالالتحاق بريال مدريد”

وعن علاقته بزيدان، قال: “لم أتحدث معه كثيرا، المرة الأولى كانت في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا، حيث اتصل بي وقتها، أخبرني (سيكون من الجيد لو أتيت إلى مدريد)، عندما يتصل بك زيدان، فإنه أمر خطير”، وتابع: “أخبرني ببساطة أنه يتابعني وقال لي (سنتقابل يوما ما عندما تأتي إلى مدريد)، بقيت هذه الكلمة في رأسي دائما”.

“لا يتحدث كثيرا، يحب لاعبيه والمجموعة سعيدة معه”

وواصل: “هو من نوعية المدربين الذين لا يتحدثون كثيرا، يتحدث فقط قبل المباراة بفترة قصيرة، أول شهرين أو ثلاثة أشهر لم يكونوا كما أردت، لكنه طالبني بأن أبقى هادئا”، وأكد: “(زيدان) يحب لاعبيه، ويحافظ على الجانب العاطفي معهم، حيث تشعر أن المجموعة سعيدة لأنه المدرب، حتى أولئك الذين لا يلعبون، فهذا ضروري، حيث يفهم ما يشعر به اللاعبون، لأنه كان في مكاننا من قبل”.

“المتعة غائبة مع المدربين الإيطاليين عكس زيدان”

وعن الفارق بين زيدان، ومدربيه في تشيلسي، قال: “يدربنا دائما بالكرة، وهذا ممتع للغاية، عندما تتدرب مع مدربين إيطاليين مثل كونتي وساري، لن تشعر بمتعة كافية، فقد قضيت معهم 3 سنوات متتالية، لكن زيدان جعلني أشعر بالسعادة مجددا”.

“حلمت باللعب في الريال عندما بدأت ممارسة الكرة بحديقة المنزل

قال هازارد: “نعم، حلمت باللعب لريال مدريد، عندما بدأت ممارسة كرة القدم في حديقة المنزل، كان دائما النادي الذي أشجعه، كان زيدان مثلي الأعلى، الملعب، عندما رأيته على شاشة التليفزيون، بدا رائعا، والقميص الأبيض، الذي لا تشوبه شائبة، بالنسبة لي كان استثنائيا”، وأضاف: “ذهبت كثيرا مع العائلة إلى إسبانيا، لكن ليس إلى مدريد، إنها بعيدة جدا عن بلجيكا بالسيارة”، وتابع: “أخبرني الجميع عن ريال مدريد عندما كنا نلعب في الإجازة، وكنا نشاهد مبارياتهم”.

“لم أتأخر في الانتقال إلى برنابيو وانجلترا كانت محطة”

وأكمل: “لم أشعر بأي إحباط بسبب تأخر انضمامي لريال مدريد، فقد عملت طوال مسيرتي بشكل جيد للغاية، وكنت أتوقع أن ألعب هناك، وكان من الممكن أن يحدث ذلك قبل هذا الوقت”، وأوضح: “عندما كنت في ليل، كان هذا الاحتمال قائما، لكنني أردت أن أحاول في إنجلترا، كان الذهاب إلى (لندن) أسهل من إسبانيا، كنت بعمر 21 سنة فقط، ومن الصعب في هذه المرحلة السنية المجيء إلى إسبانيا”، وواصل: “في كل عام كنت أقرأ عن انتقالي لريال مدريد، لكنني لم أتلق أي اتصالات، إلا أنها بدأت قبل عامين أو 3″، وأوضح: “بعد كأس العالم 2018، أردت الرحيل، لكن تشيلسي قال لا، كان من الضروري قضاء سنة مع ساري”.

“عندما رأيت إمكانيات النادي فهمت لماذا ترسخت ثقافة الانتصارات

وأكمل هازراد: “عندما تكون صغيرا، ترى هذا النادي كحلم، عند وصولك، وعندما تدخل المباني، يوجد أمان في كل مكان، مركز التدريب كبير بالفعل”، وأوضح: “في المرة الأولى، وصلت بالسيارة ورأيت ملاعب التدريب، لم أحاول عدهم، رأيت كذلك فندق اللاعبين، ثم قلت لنفسي إذا كان هذا النادي ناجحا، فهذا بفضل أدوات العمل هذه، عندما تدخل غرفة الملابس، تشعر أن اللاعبين موجودون هنا للفوز فقط، وعندما تقابل المشجعين يطالبوك بتحقيق دوري الأبطال، إنها ثقافة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: