تحدث المدافع الشاب لشباب قسنطينة بوشريحة عن المشوار الذي أداه مع النادي الرياضي القسنطيني خلال الموسم الحالي، كما تحدث عن العديد من الأمور المتعلقة بتجربته مع الشباب منذ التحاقه بصفوفه قبل موسمين من الآن.
في البداية، كيف يمكن لك أن تقيم لنا مشوارك رفقة الفريق هذا الموسم؟
موسمي الأول أعتبره جد ناجح بالنظر للمشوار الرائع الذي قضيته مع الفريق في مختلف المنافسات التي لعبنا فيها، فقد لعبت 12 مباراة طيلة الموسم في أول سنة لي مع الأكابر ولكن يبقى دائما الحكم النهائي للأنصار بخصوص مستواي ومردودي داخل أرضية الميدان.
على الصعيد الجماعي هل تعتبره ناجحا خاصة أنه كان متذبذب النتائج؟
انطلاقتنا هذا الموسم كانت مقبولة إلى أبعد حد لأننا لم ننهزم إلى غاية الجولة 6 ولكن لم تكن في مستوى طموحات الأنصار ولكن بعد مرور فترة تحررنا وأصبحنا نلعب بأريحية كبيرة مما جعلنا نتألق ونحقق سلسلة انتصارات كبيرة في مختلف المنافسات ولكن تراكم المباريات أدى بنا إلى الإصابات التي حرمت الفريق من اللعب بتعداد مكتمل خلال المباريات الحاسمة لنا هذا الموسم لنضيع كل شيء في نهاية هذا الموسم بطريقة ساذجة مما يؤكد بأن المجموعة المكونة للفريق لا تزال ضعيفة على المستوى الذهني لأننا لم نعرف كيف نتعامل مع الأوقات الصعبة التي مررنا بها.
لم نراك تشارك كثيرا رفقة المدرب عمراني؟
صحيح لم أشارك كثيرا في عهده ولكن تبقى اختياراته الفنية وهو حر فيها ولا يمكنني مناقشتها ولكن أريد أن أوضح أمرا، عمراني مدرب كبير وهو بمثابة أبي والأول الذي جعلني أتواجد مع الأكابر بصفة دائمة.
بوصول لافان إلى الفريق أصبحت تشارك أساسيا مع الفريق ما السر في ذلك؟
لا وجود لأي سر فأنا دائما أعمل وأجتهد في التدريبات على أمل لفت أنظار المدرب إلي وهو ما كان حيث أعطاني الفرصة للمشاركة وإثبات قدراتي في العديد من المرات وأتشرف بأنه في نهاية كل مباراة يشجعني ويشكرني على الأداء الذي قدمته.
ما الذي جعل الفريق يفشل في تحقيق أهدافه هذا الموسم؟
كنت أريد إنهاء الموسم بلقب على الأقل لكي نهديه إلى ذلك الجمهور الذي أعتبره ظاهرة وجب الدراسة عليها لأننا وجدناهم حتى في مصر واللقاء من دون جمهور، وعليه فمهما اعتذرنا لن يكون اعتذارنا مقبولا لأننا قصرنا في حقهم، ولكن أبرز ما جعل نضيع الأهداف المسطرة هو التعب والإصابات التي نالت منا في نهاية الموسم.
ما هي أحسن ذكرى لك هذا الموسم؟
لقد مررنا بعديد المحطات الجميلة هذا الموسم والتي ستبقى راسخة في أذهاننا ولعل أبرزها المباريات الإفريقية والنكهة الرائعة التي تكتسيها بالرغم من إنني أشارك فيها لأول مرة، فأجمل ذكرياتي مع الفريق هذا الموسم هو فرحة التأهل إلى دور المجموعات لأول مرة في تاريخ الفريق وذلك خلال مباراة فايبرس في أوغندا وكذلك مباراة الإفريقي في سوسة.
و ما أسوؤها؟
يمكن اعتبار خسارة نهائي السوبر ضد فريق اتحاد وبلعباس وكذلك خسارة الكأس الأخيرة ضد السياربي هما أسوأ ما فات علي رفقة الفريق لأننا كنا نريد تحقيق الفوز بهما ولكن لحد الآن لم أفهم ما الذي جرى لنا خلال هاتين المواجهتين.
ما هي الأسماء التي ساهمت في بروز بوشريحة هذا الموسم؟
الأسماء المكونة للفريق هذا الموسم كلها أولاد فاميليا وأعتبرها كأخوتي الكبار لذلك فإن كل العناصر ساعدتني كل وطريقته الخاصة ولكن أعتبر أن الثلاثي يطو حداد زعلاني هم الأكثر مساندة وتشجيعا لي لذلك فإنني أاشكرهم على كل ما قدموه لي.
ما هي حقيقة إعارتك من الفريق الموسم القادم؟
إلى حد الساعة إدارة الفريق والمدرب لم يكلماني في هذا الموضوع إطلاقا وحتى أنا لم أفكر يوما في مغادرة الفريق بالنظر لظروف النجاح المتوفرة هنا بقسنطينة، وعليه فأنا مرتبط مع السياسي بعقد يمتد لموسمين آخرين ومستقبلي ومصيري سيكون بيد المدرب لافان وإدارة الفريق.
حاوره: رشدي. د