ألقى وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، كلمة مهمة خلال الإجتماع التشاوري الذي جمعه بنظرائه الأفارقة اليوم الأربعاء، بتقنية التواصل عن بعد.
وأبدى الوزير عن سعادته بهذا اللقاء قائلا :”اسمحوا لي في البداية أن أعبر عن مدى سعادتي لوجودي هنا اليوم بينكم في هذا الاجتماع التشاوري لمناقشة استجابة قطاع الشباب في إفريقيا لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19).”
وكشف خالدي عن كل ما قام به الشباب الجزائري، خلال فترة الجائحة من جميع الأصعدة للتضامن مع أبناء وطنهم لتجاوز المحنة.
وقال :”سجلنا بارتياح تجند جمعيات و حركات شبانية، في وقت قياسي، لجمع المواد الغذائية وغيرها من المواد الاستهلاكية الأساسية بغرض توزيعها على المحتاجين و تخفيف آثار الأزمة الصحية على هذه الفئات. و من جهتها، رافقت هيئات حكومية، لاسيما تلك المخصصة للشباب والرياضة، هذه المساعي التضامنية خاصة من خلال مساعدات لوجستية و مالية. و قد بلغ العدد الإجمالي للعائلات المستفيدة من عمليات التضامن هذه ما يزيد عن 51.000 عائلة”.
وأضاف :”و في الميدان الصحي، يجدر التنويه بالتعبئة الكبيرة للشباب الذين تجندوا للمساهمة في الوقاية من الوباء، خاصة من خلال:
- صنع اللوازم و المنتجات الصحية الوقائية، لاسيما أجهزة التنفس الاصطناعية و هلام التعقيم و الأقنعة والكمامات التي وصل عددها إلى أكثر من عشر ملايين (10.000.000) كمامة و المآزر الطبية الواقية بعدد إجمالي يقارب 4000 مئزر بالإضافة إلى عشرة أنفاق تعقيم.
- حملات التطهير و التعقيم في الأماكن العمومية و التي بلغ عددها ما يقارب 3000 حملة مع تعبئة ما يزيد عن 1700 إطارا شابا لتأطيرها.
- مساعدة و مرافقة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة خلال فترة الحجر المنزلي من قبل أطباء شباب.
- مشاركة الشباب في رعاية الأشخاص بدون مأوى في دور الشباب المجهزة لاستقبالهم بكل الوسائل الكفيلة بضمان راحتهم والحفاظ على صحتهم. و قد بلغ عدد البنى المسخرة لهذا الغرض 39 دار شباب استفاد منها 500 شخص.
تخصيص دور الشباب لاستقبال المواطنين العائدين من الخارج و الموضوعين تحت الحجر الصحي و مشاركة الشباب، من خلال جمعيات شبانية و إطارات شابة، في الإشراف على هذا الإجراء. و قد سخر قطاع الشباب ما يفوق 50 هيكلا مجهزا بسعة استقبال 800 مواطن.