أولاد جلال يخطف نقطة من اتحاد الشاوية ويقترب أكثر من الصعود

نجح شباب أولاد جلال في العودة بنقطة ثمينة من تنقله إلى أم البواقي بعدما فرض التعادل على مستضيفه اتحاد الشاوية الذي كان متقدما في النتيجة بفضل هدف حاجي قبل أن يُعدّل عدوان النتيجة في ربع الساعة الأخير، ليقترب “الرود” بفضل هذه النتيجة من تحقيق حلم الصعود فيما ضيّع أبناء سيدي أرغيس فرصة ذهبية للانفراد بالمركز الثالث.

سيطرة كلية للشاوية في نصف الساعة الأول

شهد نصف الساعة الأول من المواجهة سيطرة كلية للمحليين الذين فرضوا ضغطا على منطقة الحارس سيواني وكانت لهم بعض الفرص التي كانت في كل مرة تصطدم بالتكتل الدفاعي للزوار حول حارسهم الذي تحمّل عبء هذه الدقائق على خلاف حارس الشاوية خوجة الذي لم تصله الكرة تماما.

حاجي يُجسّد السيطرة من ضربة جزاء

وكانت أخطر الفرص للشاوية تلك التي أتيحت للمهاجم يوسف خوجة في (د34) حيث كاد يستغل سوء تفاهم بين الحارس سيواني وأحد مدافعيه لكن قذفته وجدت حريزي الذي أبعدها في الوقت المناسب، دقيقة واحدة بعد ذلك وعلى إثر عمل جماعي قاده عطوش الذي مرر ناحية عربان يمهّد لحاجي داخل المنطقة يقذف وكرته يلمسها أحد المدافعين باليد ما جعل الحكم ميار يعلن عن ضربة جزاء نفذها حاجي بنجاح لينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين بهدف دون رد.

عربان يضيّع فرصة الثاني وخوالد يحبس الأنفاس

بداية المرحلة الثانية كانت متكافئة بين الفريقين وكانت المبادرة من المحليين عن طريق عربان الذي نفّذ مخالفة مباشرة في (د48)كادت تخادع الحارس سيواني الذي حوّلها بصعوبة إلى الركنية، وجاء الرد من طرف الزوار في (د52)عن طريق خوالد الذي كاد يستغل ترددا في دفاع الشاوية بقذفة قوية مرت فوق العارضة.

سيواني يتألق في إنقاذ مرماه أمام مهاجمي الشاوية

وتواصلت سيطرة الشاوية الذين أتيحت لهم العديد من الفرص لتعميق الفارق على غرار تلك التي قادها عبروق في (د56) حيث فتح ناحية يوسف خوجة الذي تجاوزته الكرة بقليل بعدها بدقيقتين كاد عربان يخادع الحارس سيواني بقذفة على الطائر لكن هذا الأخير حوّلها ببراعة إلى الركنية وبنفس الطريقة تصدّى لقذفة عطوش القوية في (د61).

عدوان يعدّل النتيجة لأولاد جلال بطريقة رائعة

وفيما تفنّن لاعبو الشاوية في تضييع الفرص السانحة للتهديف استغل الزوار هجوما خاطفا بقيادة خوالد الذي ردّ الدفاع كرته لتجد المدافع الأيمن عدوان الذي أسكنها الزاوية 90 للحارس خوجة بقذفة قوية من حوالي 30 مترا معدّلا النتيجة لفريقه، وكاد حاجي يمنح التقدم مرة أخرى للشاوية في (د85) برأسية جميلة جانبت القائم الأيمن ببعض السنتمترات، ورغم المحاولات العديدة للعودة في النتيجة إلا أن النتيجة بقيت على حالها إلى غاية الصافرة النهائية للحكم ميال الذي غادر وسط احتجاجات المحليين الذين طالبوا بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع بعد لمس الكرة باليد داخل المنطقة من طرف أحد مدافعي أولاد جلال.