اتحاد الشاوية : أبناء سيدي ارغيس عازمون على تجديد العهد مع النتائج الإيجابية خارج الديار
قبل أقل من 24 ساعة عن موعد المباراة التي ستجمع غدا اتحاد الشاوية بمستضيفه مولودية باتنة، يواصل أشبال المدرب جنحاوي تحضيراتهم حيث سيجرون صبيحة اليوم آخر حصة تدريبية في إطار برنامج العمل الذي سطره الطاقم الفني لهذه المواجهة التي يريد الجميع أن تكون فرصة لتجديد العهد مع النتائج الإيجابية خارج القواعد.
آخر نتيجة ايجابية خارج الديار تعود للجولة السابعة
بعد البداية الموفقة لاتحاد الشاوية في الجولات الأولى من مرحلة الذهاب حين عادوا بـ06 نقاط من أول أربعة تنقلات (تعادل في شلغوم العيد أمام الهلال (ج1)، فوز على عين فكرون في عين امليلة (ج3)، تعادل في جيجل (ج5) وتعادل في عين امليلة أمام اتحاد عين البيضاء (ج7))، تراجعت نتائجهم بشكل رهيب في اللقاءات التي لعبوها بعيدا عن ميدانهم وتلقوا 05 هزائم متتالية، ما يعني أنهم لم يُحققوا أي نتيجة إيجابية خارج الديار منذ الجولة السابعة من مرحلة الذهاب.
06 نقاط من 09 تنقلات حصيلة ضعيفة لفريق يلعب الصعود
وبإجراء عملية حسابية بسيطة نجد أن اتحاد الشاوية لعب إلى غاية الجولة الماضية 09 لقاءات خارج الديار حصد خلالها 06 نقاط فقط (فوز واحد وثلاث تعادلات)، وهي حصيلة ضعيفة ومتواضعة بالنسبة لفريق يطمح لتحقيق الصعود في نهاية الموسم، وبالنظر إلى احتدام المنافسة منذ انطلاق مرحلة العودة فإن نقاط داخل الديار لم تعد مضمونة ويجب العمل على العودة بأكبر عدد ممكن من النقاط من خارج القواعد.
18 نقطة ستكون في اللعب ولا يجب التفريط فيها
تنتظر اتحاد الشاوية 06 سفريات أخرى قبل نهاية الموسم ما يعني أن 18 نقطة ستكون في اللعب، ولتفادي أي مفاجآت غير سارة فإن التشكيلة ستكون أمام حتمية العودة بأكبر عدد ممكن منها مع ضمان الفوز في لقاءات داخل الديار لأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الهدف المنشود المتمثل في اقتطاع تأشيرة الصعود، للإشارة فإن أبناء سيدي ارغيس سيواجهون خارج الديار كلا من: مولودية باتنة، شباب قايس، أمل شلغوم العيد، التضامن السوفي، شباب باتنة واتحاد تبسة.
جنحاوي عازم على زرع ثقافة الفوز في اللاعبين
وعلى الرغم من الحصيلة المتواضعة للشاوية إلى حد الآن خارج الديار، إلا أن هناك العديد من المؤشرات التي تجعل المتتبعين يتفاءلون بمستقبل أفضل، على رأسهما التدعيمات التي شهدتها التشكيلة وتواجد جميع العناصر تحت تصرف المدرب جنحاوي الذي تعهد بزرع ثقافة الفوز داخل الديار وخارجها في اللاعبين وحثهم على لعب جميع اللقاءات المتبقية من البطولة بنية الفوز.
الأمر يتطلب معالجة الخلل على مستوى الدفاع والهجوم
ومما لا شك فيه، فإن تحقيق رغبة المدرب جنحاوي في الوصول إلى لعب جميع اللقاءات بنية الفوز يمر عبر معالجة النقائص المتواجدة في الفريق والتي تطرق إليها التقني التونسي في الحوار المطول الذي أدلى به ليومية “المحترف” ونشرناه أمس، حيث عبر عن استيائه من تلقي الأهداف من الكرات الثابتة ومن نقص الفعالية أمام المرمى لدى اللاعبين، حيث تفرض متطلبات المرحلة المقبلة تلقي أقل عدد ممكن من الأهداف وفي المقابل التعود على التسجيل من أنصاف الفرص.