اتحاد الشاوية : الشاوية يقعون في المحظور وما حذّر منه جنحاوي حصل
توقفت المسيرة الإيجابية لاتحاد الشاوية بعد صمود دام 06 جولات، حيث انهزموا أول أمس في شلغوم العيد أمام أمل شلغوم العيد وذلك رغم تمكنهم من تسجيل هدف السبق في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول قبل أن يتلقوا ثنائية في الشوط الثاني ليضيّعوا فرصة من ذهب لتدعيم الرصيد والاقتراب أكثر من الرائد والوصيف.
المهاجمون لم يستوعبوا الدرس وكرّروا أخطاء مباراة قايس
وكان بإمكان أبناء سيدي أرغيس العودة بالزاد كاملا من شلغوم العيد خاصة أنهم كانوا السباقين للتسجيل بالإضافة إلى عدد الفرص السهلة للتهديف التي أتيحت لهم، لكن يوسف خوجة وزملاءه تفننوا في تضييعها ومنحوا الفرصة للمحليين للعودة في النتيجة على مرتين، وسبق لهذا السيناريو أن وقع منذ جولتين أمام شباب قايس لكن يبدو أن اللاعبين لم يستوعبوا الدرس لتكون النتيجة أكثر قسوة هذه المرة على اعتبار أن الفريق عاد فارغ اليدين.
الدفاع ارتكب أخطاء قاتلة جاء منها الهدفان
وبالإضافة إلى تفنن المهاجمين في تضييع الفرص السهلة، فإن الخط الخلفي ارتكب أخطاء قاتلة سجل منها المحليون هدفين، حيث جاء الهدف الأول على إثر سوء مراقبة من المدافعين فيما جاء الثاني بعد خطأ في تطبيق خطة التسلل.
نتائج الجولة خدمتهم والخسارة لم تؤثر في الترتيب
ولحسن حظ الشاوية، أن هزيمتهم في شلغوم العيد لم تؤثر في ترتيبهم، حيث حافظوا على المركز الثالث في سلم الترتيب برصيد 37 نقطة، وكان بإمكان الفريق أن يتدحرج إلى المرتبة الرابعة على الأقل لولا نتائج الملاحقين التي خدمته، حيث انهزم هلال شلغوم العيد في باتنة أمام “البوبية” فيما اكتفى شباب باتنة بالتعادل في التلاغمة.
يوسف خوجة يرفع رصيده إلى 13 هدفا
حمل الهدف الوحيد للشاوية في مرمى حارس أمل شلغوم العيد توقيع المهاجم يوسف خوجة الذي رفع رصيده إلى 13 هدفا ليبقى في صدارة ترتيب هدافي الفريق وثاني أحسن هداف في المجموعة الشرقية بعد مهاجم شباب أولاد جلال خوالد، وعلى الرغم من أن يوسف خوجة سجل نصف أهداف فريقه إلى حد الآن إلا أن المتتبعين أعابوا عليه تضييع العديد من الفرص السهلة للتسجيل، وهو ما فوّت عليه فرصة رفع رصيده من جهة وحرم فريقه من عديد النقاط التي كان من شأنها أن تضعه في مرتبة أحسن.
الأنصار تنقلوا بقوة وعادوا خائبين
أكد الأنصار وفاءهم للفريق، حيث تحدّوا الظروف المناخية الصعبة وسجّلوا حضورهم بقوة في مدرجات ملعب المظاهرات وصنعوا أجواء رائعة طيلة 90 دقيقة، لكنهم عادوا خائبين ليس بسبب النتيجة لأن الخسارة واردة في كرة القدم لكن بسبب العدد الكبير من الفرص التي تفنن أشبالهم في تضييعها خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الأمر، وعبّر هؤلاء عن أملهم في تحسّن الأمور مستقبلا وتفادي ارتكاب نفس الأخطاء.